عقد الاتحاد الوطني للمرأة التونسية يومي 28 و29 أكتوبر الجاري بمدينة الحمامات، مؤتمره العادي الرابع عشر بعنوان
مؤتمر البناء وتحت شعار « تونس بنسائها ».
ومن المنتظر ان تشارك في هذا المؤتمر، عديد المنظمات والاتحادات العربية والافريقية التي تعنى بالمرأة والأسرة والشباب، ومنها الاتحاد النسائي العربي العام والمجلس العالمي للمرأة ومنظمة الأسرة العربية ومنظمة الشباب العربي والاتحاد العام لمنظمات المرأة الافريقية.
وسيتم بالمناسبة تكريم « مناصري الاتحاد الوطني للمرأة التونسية وهم على التوالي الوزير السابق عمار الينباعي، والأمين العام السابق لاتحاد الشغل حسين العباسي وكاتبة الدولة للمرأة سابقا نائلة شعبان ورئيسة غرفة النساء صاحبات الاعمال سابقا ليلى الخياط والنائبة زهرة ادريس والمناضلة من مؤسسات الاتحاد أسماء الرباعي والمحامي نورالدين الجربي وأمينة مال المجلس العالمي للمرأة، مارتين ماريندال »، وفق وثيقة للبرنامج المفصل لمؤتمر البناء.
وسيفتتح رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، مؤتمر البناء للاتحاد الوطني للمرأة التونسية، وفق ما جاء في البرنامج الذي يتضمن في الجلسة الافتتاحية صباح يوم السبت كلمة لكل من نور الدين الطبوبي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، ونور الدين بن نتيشة، عن رئاسة الجمهورية.
ويخصص اليوم الثاني من مؤتمر البناء للتصويت لانتخاب المكتب التنفيذي الجديد للاتحاد.
وكانت رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة راضية الجربي أوضحت في تصريح سابق ل(وات) أن المشاركات في مؤتمر « البناء » سيقمن في خطوة أولى بالتصويت لانتخاب عضوات اللجنة المركزية للمنظمة الذين يتراوح عددهن بين 50 و75 عضوة، ليقع في ما بعد انتخاب المكتب التنفيذي الجديد للاتحاد النسائي، الذي من المنتظر أن يبلغ عدد عضواته 20 عضوة حسب النظام الداخلي الحالي، أو 15 عضوة إذا ما تم قبول التنقيحات المقدمة في هذا الخصوص.
وطبقا للفصل 26 من النظام الداخلي يترشح لعضوية اللجنة المركزية للاتحاد كل من مضى على انخراطها 4 سنوات متتالية بالمنظمة ومن تحملت
مسؤولية بالاتحاد لمدة 3 سنوات على الأقل ومن لا تتحمل مسؤولية صلب أحد الاحزاب السياسية.
وأشارت الجربي إلى أن هذا المؤتمر سيناقش جملة من التنقيحات التي تهم النظام الداخلي للمنظمة على أن تتم المصادقة عليها اذا ما تم قبولها.