البث الحي

الاخبار : أخبار رياضية

club-africain

كاس الاتحاد الافريقي – النادي الافريقي : انسحاب منطقي بعد اداء متواضع واختيار تكتيكي غير موفق

مني احباء وانصار النادي الافريقي- الذين توافدوا على ملعب رادس باعداد غفيرة – بخيبة كبيرة اثر فشل فريقهم في بلوغ الدور النهائي لكاس الاتحاد الافريقي لكرة القدم عقب خسارة مفاجئة ضد فريق سوبر سبور يونايتد الجنوب افريقي (1-3) في اياب الدور نصف النهائي.
ولعل ما زاد في غضب احباء النادي الافريقي هي الطريقة التي انهزم بها في لقاء الامس فقد كان كافة اللاعبين خارج الموضوع ولاحت الخطوط الثلاثة للفريق بعيدة عن بعضها فغابت العمليات الهجومية المنسقة عن زملاء صابر خليفة بما فسح المجال امام المنافس ليفرض نسق لعبه على فريق الاحمر والابيض منذ الدقائق الاولى للمباراة.
وعلى عكس النادي الافريقي تميز الفريق الجنوب افريقي بتنظيمه المحكم فوق الميدان وكان الافضل من حيث التغطية الدفاعية والاستحواذ على الكرة في منطقة وسط الميدان وكذلك من حيث الخطورة في الهجومات مؤكدا مرة اخرى نجاعته الهجومية خارج قواعده.
واستنادا الى مردود الفريقين على الميدان في لقاء الامس فان الترشح ال الى الفريق الذي ابدى استعدادا اكبر للفوز وهو فريق سبور يونايتد الذي رغم اكتفائه بالتعادل على ارضه (1-1) فانه اتى الى تونس برغبة كبيرة في العودة بورقة الترشح الى نهائي المسابقة القارية. وكان واضحا منذ البداية ان مدربه نجح جيدا في قراءة طريقة لعب النادي الافريقي وفي وضع الرسم التكتيكي المناسب (4-4-2) من اجل تحقيق مبتغاه فلاح دفاعه متماسكا وجاهزا على مستوى الكرات الطويلة وعلى مستوى المحاصرة واحكم غلق المنافذ امام مرماه. وتميز خط وسط الميدان بالنجاعة في الحوارات الثنائية وبالدقة في حبك الهجمات المرتدة التي ادخلت الارتباك والاضطراب على دفاع الافارقة فضلا عن تالق ثنائي الهجوم برادلي غروبلار وجيريمي بروكي.
ورغم اختيار الفني الايطالي ماركو سيموني لطريقة لعب هجومية (4-3-3) فان النادي الافريقي لم ينجح في تطبيقها فوق الميدان وذلك بسبب الضعف الفادح الذي لاح عليه الخط المحوري المتالف من الثلاثي غازي العيادي واحمد خليل وعصام الدخيلي سواء في التغطية الدفاعية او في بناء الهجمة مما اجبر الفريق على الاعتماد على الكرات الطويلة التي لم تقلق كثيرا دفاع المنافس.
ويبدو ان عدم جاهزية اسامة الدراجي للعب كاساسي لاسباب صحية اخلت بتوازن وسط الميدان بما ساعد الفريق المنافس على الاستحواذ على هذه المنطقة والقيام بعمليات هجومية خطيرة فكان الانسحاب نتيجة منطقية لاداء اللاعبين المتواضع والاختيار التكتيكي غير الموفق للاطار الفني بقيادة الايطالي سيموني الذي يبدو ان ايامه اصبحت معدودة في فريق الاحمر والابيض.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma