البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

elections

جمعيات تعتبر أن تأجيل الانتخابات البلدية يعد خطوة للوراء في مسار الانتقال الديمقراطي

اعتبرت جمعية كلنا تونس، ومنظمة البوصلة، والجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات « عتيد »، والجمعية التونسية للحوكمة المحلية، أن تأجيل الانتخابات البلدية، هو خطوة للوراء في مسار الانتقال الديمقراطي، مبنية « أن ارباك المسار الانتخابي سيزيد في تردي وضع البلديات التي أصبحت النيابات الخصوصية غير قادرة على إدارتها ».
وأكدت في بيان مشترك أصدرته اليوم الثلاثاء، أن الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات هي الطرف الوحيد المخول له إعداد الرزنامة الإنتخابية وتنفيذها، وفق ما نص عليه الفصل 3 للقانون المنظم للهيئة، وذلك بكل استقلالية عن الضغوطات السياسية.
وشددت على ضرورة المصادقة على مجلة الجماعات المحلية قبل موفى سنة 2017، داعية جميع الأطراف المعنية والمتداخلة في العملية الانتخابية إلى احترام الرزنامة الانتخابية المقترحة من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، وإلى احترام تاريخ 25 مارس 2018 كتاريخ يوم الاقتراع.
واقترحت هذه الجمعيات برمجة الانتخابات الجهوية بالتزامن مع الانتخابات البلدية، « مما من شأنه أن يؤسس لسلطة محلية فعلية والتقدم بشوط كبير في مسار اللامركزية وتطبيق الباب السابع للدستور »، حسب ما ورد في نص البيان.
تجدر الاشارة الى أن اجتماعا انعقد أمس الإثنين بين الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، ورئاسة الجمهورية، ورئاسة الحكومة، ومجلس نواب الشعب، وممثلين عن مجموعة من الأحزاب السياسية، اقترحت فيه الهيئة موعد 25 مارس 2018 ، كحد أقصى، لاجراء الانتخابات البلدية ، من أجل تفادي تداخل المواعيد الإنتخابية، وبالتالي الوقوع في إمكانية إستحالة إنجازها.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma