أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن مائتي
ألف طفل من أقلية » الروهينغيا  »  المسلمة اللاجئين في بنغلاديش بحاجة إلى الدعم
العاجل معربة عن قلقها إزاء أوضاعهم الإنسانية الصعبة في المخيمات.
وقال جان ليبي مدير وحدة دعم الطفل التابعة لمنظمة (اليونيسف)
ببنغلاديش في تصريحات له، « يعاني الأطفال في المخيمات من صدمات نفسية ويحتاجون
إلى الحماية والدعم النفسي وكثير منهم مرضى وبحاجة عاجلة إلى الرعاية الصحية »
مشيرا إلى أن 220 ألف شخص فروا من أعمال العنف في ميانمار إلى بنغلاديش في
غضون ستة أيام فقط، بين الرابع والعاشر من سبتمبر الجاري.
وأضاف ليبي أن هذه الأزمة الإنسانية متزايدة والأطفال في صميمها وأن 60% من
جميع لاجئي أقلية  » الروهينغيا  »  هم من الأطفال مشيرا إلى وجود العديد من
الأمهات الحوامل ومولد الكثير من الأطفال في بنغلاديش منذ وصول أمهاتهم إلى
هناك.
وأوضح أن (اليونيسف) تطالب بتوفير مبلغ يقدر بـ 7.3 مليون دولار كحد أدنى من
التمويل بشكل عاجل لتوفير المساعدات الضرورية لهم منوها بأن برنامج الأغذية
العالمي بدأ بتوزيع الأغذية على آلاف الجوعى من النازحين في بنغلاديش.
يذكر أن منظمة الأمم المتحدة أكدت أمس الثلاثاء، أن عدد لاجئي أقلية
/الروهينغيا/ المسلمة الفارين من عمليات الاضطهاد والتقتيل التي يتعرضون لها
من قبل الجيش والشرطة في ولاية /راخين/ بميانمار منذ أواخر أوت الماضي، بلغ
نحو 370 ألف شخص.