أعلنت فيديريكا موغريني الممثلة العليا
للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، امس الاثنين أن تركيا مازالت مرشحة لعضوية
الاتحاد الأوروبي وسيتم مواصلة الحوار معها، معتبرة أنها شريكة مهمة في
المنطقة.
جاء ذلك بعد يوم واحد من قيام المرشحين الرئيسيين لمنصب المستشارية في
ألمانيا (المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وخصمها مارتن شولتز، زعيم
الاشتراكيين الديمقراطيين) خلال مناظرة تليفزيونية بإثارة غضب أنقرة بتصريحات
حادة ضد منح تركيا عضوية الاتحاد الأوروبي.
وقالت موغريني ، خلال مؤتمر صحفي عقدته في مدينة بليد شمال غرب سلوفينيا التي
تزورها للمشاركة في منتدى « بليد » الاستراتيجي الثاني عشر، إن هناك بعض
المواضيع التي لم يتم التوافق عليها بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، إلا أن ذلك
لا يشكل عائقا في مواصلة الحوار.
وشددت على أن تركيا شريكة مهمة في المنطقة، ومازالت دولة مرشحة لعضوية
الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن النقاشات واللقاءات مع نظرائنا في تركيا ستحدد
مستقبل العلاقات الثنائية.
وأشارت موغريني إلى عقد اجتماع الحوار السياسي رفيع المستوى بين تركيا
والاتحاد الأوروبي، الشهر الماضي في بروكسل، بمشاركة وزير الخارجية التركي
مولود جاويش أوغلو، ووزير شؤون الاتحاد الأوروبي، كبير المفاوضين الأتراك عمر
جليك.
يذكر أن مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي بدأت عام .2005