أكدت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي، أن العقوبات الجديدة التي فرضتها بلادها الجمعة على فنزويلا تعد « رسالة قوية » مفادها أن الولايات المتحدة لن تسمح بدكتاتورية النظام الفينيزيلى.
وقالت هالي، في لقاء صحفي عقدته بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، .. « يتعلق الأمر برسالة قوية إلى الشعب الفنزويلي، ورسالة قوية إلى مادورو فحواها اننا لن نسمح بالديكتاتورية التي ينهجها ».
وكانت الإدارة الأمريكية قد فرضت، الجمعة، عقوبات مالية جديدة على فنزويلا، تتضمن بشكل خاص حظر شراء سندات الخزينة التي تصدرها الحكومة الفنزويلية، أو شركة النفط الوطنية.
وجاء في بيان للبيت الأبيض، تضمن إعلانا عن هذه العقوبات، … « لن نقف مكتوفي الأيدي أمام انهيار فنزويلا »، مضيفا « لقد تم اختيار هذه الإجراءات بعناية لحرمان ديكتاتورية مادورو من مصدر تمويل مهم ».
وجددت الولايات المتحدة من خلال البيان دعوتها لفنزويلا إلى « إعادة العمل بالديموقراطية وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة وإطلاق سراح كل السجناء السياسيين على الفور ومن دون شروط وإنهاء القمع الذي يتعرض له الشعب الفنزويلي ».
من جهته، جدد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، الذي التقى الجمعة بنيويورك وزير الخارجية الفنزويلي، التأكيد على أن  » حلا سياسيا قائما على الحوار والتوافق بين الحكومة والمعارضة ضروري ويكتسي طابعا استعجاليا من أجل مجابهة التحديات التي يواجهها البلد، في إطار احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان ».
وفي رد فعله على العقوبات الأمريكية، اتهم وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياز ، في مؤتمر صحفي عقد عقب لقائه الأمين العام للأمم المتحدة، الولايات المتحدة ، بـ »الاعتداء على بلاده من خلال السعي الى افتعال أزمة إنسانية في فنزويلا ».