ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية،
ماريا زاخاروفا، أن المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا
الجنوبية، التي بدأت الاثنين الماضي ويُطلق عليها اسم تدريبات « حارس الحرية »،
« لن تفضي إلى تخفيف التوترات » في شبه الجزيرة الكورية.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي ،إن التوصل إلى حل سلمي للوضع المعقد في شبه
الجزيرة الكورية أمر « غير قابل للاستبدال »، داعية الأطراف المعنية إلى « توخي
أقصى قدر من الحذر ».
كما أعربت عن أملها بألا تقوم جمهورية كوريا الشمالية بأي رد عسكري على
المناورات.
وأفادت زاخاروفا بأن أي « سلوك عدواني أو حادث متعمد يمكن أن يصبح ذريعة لصراع
عسكري »، مؤكدة على « ضرورة خفض العمليات العسكرية في المنطقة لتمهيد الطريق
لإحياء محادثات السلام ».
و يشارك في مناورات « حارس الحرية » نحو 17500 جندي أمريكي و50 ألف جندي كوري
جنوبي وستستمر حتى 31 أوت الجاري.
وأدان جيش جمهورية كوريا الشمالية المناورات، قائلا إنها « ستزيد من حدة
التوترات في شبه الجزيرة الكوريا »، وحذر من أن الولايات المتحدة « يجب أن تكون
مسؤولة عن أي عواقب وخيمة محتملة قد تنجم عن المناورة العسكرية ».