انطلقت مساء الاثنين فعاليات المهرجان المغاربي للولي الصالح سيدي علي بن عون بولاية سيدي بوزيد بحضور وزيرة السياحة والصناعات التقليدية سلمى اللومي الرقيق وبمشاركة فرق مختصة في الفروسية والتراث من ليبيا والجزائر ومن عديد الولايات التونسية.
وأشادت سلمى اللومي الرقيق بحسن تنظيم هذه الدورة معتبرة أن المهرجان نجح في خلق حركية سياحية داخلية وفي إحياء حركية تجارية وسياحية وثقافية بمنطقة سيدي علي بن عون، وأكدت أن الوزارة ستخصص دعما أكبر للمهرجان مما توفر هذه السنة.
وذكر مصدر أمني أن الاحصائيات الأولية قدرت عدد الزائرين لمهرجان الولي الصالح سيدي علي بن عون هذه السنة بأكثر من 20 ألف زائر.
و ثمن ممثل الوفد الجزائري عمر محمد علي عن جمعية احياء التراث الشعبي بالجزائر عمق ومتانة العلاقات الرابطة بين البلدين، واعتبر ان المشاركة في المهرجان من شأ أن تساهم في مزيد تعزيز العلاقات الثقافية الثنائية.
وأفاد رئيس الوفد الليبي خميس احمد بلق ان هذه المشاركة الثامنة على التوالي لفرق الفروسية من ليبيا في عدد من المهرجانات التونسية وهي رسالة قوية في تقديره تؤكد أن الشعبين تربطهما علاقات اجتماعية وعلاقات تواصل وتحابب. وبين انه « رغم الظروف الصعبة التي تعيشها ليبيا تحرص الفرق الليبية على المشاركة في التظاهرات الفنية والثقافية في تونس تأكيدا على متانة العلاقات بين تونس وليبيا ».
ومن جانبه، ندد الكاتب العام للمهرجان مصباح عوني بكيفية تعامل وزارة الشؤون الثقافية ووزارة الشؤون الدينية ووزارة السياحة مع المهرجان و »لامبالتهم تجاه ضعف الميزانية ونقص الدعم »، مطالبا السلط المركزية بالترفيع في الموارد المرصودة لهذه التظاهرة.
وتتواصل فقرات المهرجان على امتداد الثلاثة أيام المقبلة، من خلال عدد من عروض الفروسية ومعرض مغاربي للصناعات التقليدية وسهرات فنية وفقرات تنشيطية لساحات المهرجان وعروض للشعر المغاربي وعروض للأزياء التقليدية وعروض تنشيطية للأطفال وسباقات في الفروسية بمشاركة فرق من ليبيا والجزائر وعديد الفرق المختصة من بعض الولايات من تونس في الفروسية والفلكلور والتراث الشعبي والصناعات التقليدية.