قالت المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من 600 ألف سوري عادوا إلى ديارهم حتى الآن هذا العام، أي ما يقرب من عدد العائدين طوال عام 2016 بأكمله.
وذكرت المتحدثة باسم المنظمة أوليفيا هيدون، في تصريح لها، أن العائدين إلى سوريا من خارج البلاد جاءوا من تركيا ولبنان والأردن والعراق، وأن أكثر من نصفهم ذهبوا إلى محافظة حلب.
وأضافت أنه » بالنظر إلى الأسباب التي قدمها الناس للعودة، نرى أن المزيد منهم يشعرون بالقلق تجاه ممتلكاتهم، والمزيد منهم قالوا إن الوضع الاقتصادي في المكان الذي لجأوا إليه لم يكن جيدا، وبالتالي لن يستطيعوا
توفير دخل لأسرهم، ولذلك اعتقدوا أن العودة إلى ديارهم قد تساعدهم »، مشيرة إلى أن الناس غير قادرين على الاندماج في الأماكن التي كانوا يبحثون فيها عن ملجأ، بسبب الروابط القبلية المختلفة وأشياء من هذا القبيل. »
وأوضحت أن أكثر من 80 بالمئة من العائدين قد نزحوا خلال الصراع الذي دخل عامه السابع، ووصفت أنماط العودة بأنها « عفوية » بشكل رئيسي، لكنها « ليست بالضرورة طوعية أو آمنة أو مستدامة »، مشيرة إلى أن 10
بالمئة من العائدين إلى ديارهم يميلون إلى النزوح مرة أخرى.