بدت الفرحة عارمة على وجه 65 عريسا وعروس زفوا مساء يوم الخميس في عرس جماعي بمخيم (الفارعة) للاجئين الفلسطينيين شمال مدينة نابلس في الضفة الغربية.
وجاء حفل الزفاف تحت رعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس وهو الأول من نوعه في المخيم الذي يقطنه 7 آلاف نسمة ويعاني سكانه من أوضاع اقتصادية صعبة في خطوة لدعم المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأقيم الحفل الذي حمل (أفراح رغم الجراح) في مركز (صلاح خلف) وسط المخيم والذي كان سجنا إسرائيليا كبيرا في السابق يضم عشرات الأسرى من أبناء المخيم.
وجرت مراسم الحفل الذي قدمت فيه فقرات فنية وتراثية وسط أجواء من الفرحة والسرور بحضور مئات المدعوين من آهالي العرسان وشخصيات فلسطينية رسمية وفصائلية.
وقال نائب رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وعضو لجنتها المركزية محمود العالول في كلمة له خلال الحفل، إن هدف الرئيس وهدفنا هو إدخال الفرح إلى قلوب أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان.
وأضاف العالول في كلمة نيابة عن الرئيس عباس، « نريد الحياة التي نمارس فيها الفرح والزواج والإنجاب والتربية والتعليم والفن والأدب والثقافة هذه هي الحياة المتكلمة التي نريدها للشعب الفلسطيني ».
وأردف المسؤول الفتحاوي « اليوم نمارس الفرحة وبالأمس قاومنا وصمدنا وصلينا على الأسفلت حول المسجد الأقصى شرق القدس ».