تولى المدير الجديد لمكتب البنك الدولي بتونس، أنطونيوس (توني) فيرهايجن منصبه، الاثنين، بعد أربع سنوات شغل خلالها منصب مدير مكتب صربيا، ومقره في بلغراد.
وتسلم فيرهايجن عمله الجديد خلفا لإيلين موراي، التي عُينت مستشارا لمركز التكامل المتوسطي في مدينة مرسيليا الفرنسية، وفق بلاغ صادر من البنك الدولي.
وسيعمل فيرهايجن على مواصلة شراكة البنك الدولي طويلة الأمد مع تونس وتعزيزها.
كما سيتولى تنسيق برامج البنك الرامية لدعم الأهداف الوطنية لتونس لخلق اقتصاد حر يقوده قطاع خاص نشيط يوفر الفرص للتونسيين كافة، خاصة النساء والشباب وفي المناطق الأكثر احتياجا.
وفي هذا الصدد، قال فيرهايجن « لقد حققت تونس تقدما ملموسا منذ ثورة 2011. وإني أتطلع إلى العمل مع المسؤولين بالحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني للحفاظ على هذا التطور ومساعدة البلاد على استغلال إمكاناتها الهائلة « .
ويتمتع توني فيرهايجن بخبرة 15 عاما بالبنك الدولي جاب خلالها ثلاث قارات مع التركيز بشكل أساسي على إدارة القطاع العام وإصلاح الخدمة المدنية والحوكمة وقضايا مكافحة الفساد والإدارة الاقتصادية.
ومنذ التحاقه بالبنك الدولي عام 2002، عمل فيرهايجن بقسم إدارة القطاع العام والحوكمة في أوروبا وآسيا الوسطى ومدير قطاع بقسم إدارة القطاع العام والحوكمة في جنوب آسيا حيث كان مقره في نيودلهي بالهند.
كما اشتغل أيضا خبير أول في إدارة القطاع العام ورئيس مجموعة لشرق ووسط أفريقيا ومقره في العاصمة الأوغندية كامبالا.
ويتمتع فيرهايجن بخبرة عالمية كبيرة جناها من العمل في مشاريع بجنوب وشرق آسيا وشرق ووسط أفريقيا وروسيا وآسيا الوسطى ووسط وشرق أوروبا.
وقبل التحاقه بالبنك الدولي، شغل فيرهايجن منصب كبير المستشارين الفنيين بمكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في براتيسلافا بسلوفاكيا اضافة الى عدة مناصب بمنظمة التنمية والتعاون في الميدان الاقتصادي وبالمعهد الأوروبي للإدارة العامة.
كما شغل مناصب تعليمية وبحثية في مختلف الجامعات على غرار جامعة أوروبا وساهم بشكل خاص في عمليات التحول ببلدان شرق ووسط أوروبا في إطار انضمامها للاتحاد الأوروبي، إذ عمل كمستشار لمكاتب الاندماج الأوروبية وفرق التفاوض المعنية بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.