نفى فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية امس الخميس منح إيطاليا الإذن بالدخول للمياه الاقليمية الليبية.
وقال السراج في بيان صحفي نقلته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) مساء اليوم بأن » لا صحة مطلقا لما تردد في بعض وسائل الإعلام ، أننا منحنا الإذن لدخول قوات إيطالية إلى مياهنا الإقليمية ، وبمشاركة طائرات وغيرها « ، موضحا أن ما تم الاتفاق عليه مع الحكومة الإيطالية، هو استكمال برنامج دعم حرس السواحل الليبي ، بالتدريب والتجهيز بالقدرات التسليحية ، والمعدات التي تمكنه من إنقاذ المهاجرين ، ومواجهة المنظمات الإجرامية التي تقف وراء التهريب والإتجار بالبشر.
وأشار رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، بأن السيادة الوطنية خط أحمر، وإن هذه المزاعم تدخل ضمن محاولات التشويش، على ما تم إنجازه من تفاهمات في لقاء باريس.
وكانت وسائل إعلام إيطالية، قد نقلت عن مصادر عسكرية، بأن وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينتي، استلم طلباً من السراج، لتدخل قوات إيطالية في المياه الليبية، لوقف نشاط المهربين والإتجار بالبشر.
كما أكدت ذات المصادر، بأن الطلب الليبي أحيل إلى وزارة الدفاع الإيطالية، تمهيداً لعرضه على البرلمان، وإجازته قبل نهاية أوت المقبل.
وكانت وكالة الأنباء الإيطالية ( انسا) نقلت عن رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني قوله « ان السراج كتب لي خطابا منذ ايام قليلة يطلب الدعم الفني بوحدات بحرية من الحكومة الإيطالية. » واضاف جنتيولني » ان الطلب يتم تقييمه من جانب وزارة الدفاع الإيطالية » وان « القرارات التي سنتخذها سيتم دمجها في اتفاق مع ليبيا وقبل كل ذلك ستعرض على البرلمان الإيطالي. »
