البث الحي

الاخبار : أخبار ثقافية

Festival International de Hammamet

هيام يونس وعدنان الشواشي على ركح مهرجان الحمامات

عاش جمهور مسرح الهواء الطلق بالحمامات مساء الثلاثاء إحدى أجمل سهرات الدورة 53 لمهرجان الحمامات الدولي، سهرة التقى فيها الصوت الشجي بالموسيقى العذبة واستوقفت فيها الفنانة اللبنانية هيام يونس الزمن، لتضرب موعدا جديدا مع الإبداع الفني.
سهرة الاحتفال بعيد الجمهورية كانت موعدا للمتعة دون صخب فكانت البداية بالموسيقى التونسية لحما ودما التي أمنتها الفرقة الوطنية للموسيقى، وحضر الفنان التونسي عدنان الشواشي بهدوئه وبألحانه وكلماته التي رحلت بالحضارين في رحلة الإحساس اللطيف مع « ريحانة » و « ما دايما لحد » ليتوج حضوره الذي انساب في هدوء بأغنية « يا ظالمني » تحت تصفيق جمهور غفير وصفه عدنان الشواشي بالجمهور « السّمّيع ».
نجمة السهرة الفنانة هيام يونس التي اثارت اسئلة كثيرة حول قدرتها وهي تقبل على عقدها السابع على الاداء وعلى الامتاع فاذا هي تفاجئ جمهورها بصوت نقي لم تصبه أي من التجاعيد، وإذا هي تفتح سهرتها بهدية لتونس بأغنية من ألحان الفنان لطفي بوشناق مطلعها « يا ريت يرجع بينا الزمن خطوات » واذا هي تستوقف الزمن واذا هي تلك القامة الفنية واقفة على مسرح الحمامات تكتب رسالة حب صادقة « لتونس الحبيبة ».
واختارت هيام يونس ان تختم حفلها بهدية جديدة لتونس ولجمهور الحمامات فاذا هي تستحضر آخر زيارة لها لتونس منذ 12 سنة والتي تجولت خلالها بمختلف جهات الجمهورية فتغنت بكل جهات البلاد وولايتها في كلمات تفاعل معها الجمهور الحاضر أيما تفاعل ورقص على أنغام  » تونس يا سلام يا أرض السلام يا طير الحمام وديلي سلام… »
ولم تكتف الفنانة اللبنانية هيام يونس بإمتاع الجمهور بكوكتال من أجمل أغانيها التي احبها الجمهور العريض والتي قدمتها له على حد قولها في شكل « باقة حب وإكبار وحلاوة ووفاء للأبد لهذه الارض الطيبة تونس » و لتتقاسم معه « تعلق قلبي بك » و « جق ابواب الناس » و « سافر يا حبيبي وارجع  » لتهديه اغنية جديدة عنوانها « ليه زعلان » لتواصل مسيرتها الفنية وفية لطابعها الذي ميزها منذ عقود طابع تلتقي فيه الكلمة ببساطتها المعبرة فتنشد رسائل تعبق حبا صادقا يتجاوز الازمان فيخلد بمخيلة محبي الفن الجميل.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma