البث الحي

الاخبار : متفرقات

Borhen-Bsayes-برهان بسيس

مديرة اذاعة كاب اف ام : « تعرضت الى تهديدات وساقاضي برهان بسيس »

قالت مديرة اذاعة « كاب اف ام » الفة التونسي انها « ستقاضي المكلف بالشؤون السياسية بحركة نداء تونس برهان بسيس بعد ان قام هذا الاخير في اتصال هاتفي بتهديدها في شخصها وتهديد مستقبل مؤسستها » مبرزة في تصريح ل(وات) اليوم الاثنين انها « تستنكر اقحام الاذاعة في خلاف سياسي بين بسيس ولزهر العكرمي الذي اصبح يتعاون مع المؤسسة بصفة محلل سياسي ».
واشارت الى ان برهان بسيس اعلمها خلال نفس المكالمة الهاتفية بان « تعاون الاذاعة مع لزهر العكرمي اصبح شيئا مقلقا بالنسبة لرئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي والمدير التنفيذي لحركة نداء تونس حافظ قائد السبسي » مبرزة انها « لا تعتقد في صحة مزاعم بسيس في ظل ما لاحظته من حرص لرئيس الجمهورية على عدم التدخل في الخط التحريري للمؤسسات الاعلامية مهما تعرض له من انتقادات » على حد قولها.
واضافت ان « المسالة هي محاولة فاشلة من برهان بسيس الذي سبق له وان عمل باذاعة كاب اف ام بنفس خطة لزهر العكرمي لاستغلال النفوذ واستغلال العلاقة بقصر قرطاج للعودة الى مربع الاوامر وقمع حرية الصحافة والذي لم يعد ممكنا في تونس بعد الثورة » على حد تعبيرها.
وشددت على ان برهان بسيس « اكثر الناس علما باسلوب عمل الاذاعة وبخطها التحريري الذي يقوم على مبدا الحياد وبان مديرة المؤسسة لا تتدخل في عمل المحللين او توجه اراءهم » مبينة ان « لا برهان بسيس او من يمثل حركة نداء تونس، لم يتقدم الى اليوم بطلب حق الرد في صورة حصول تجاوز من احد محللي الاذاعة او صحفييها ».
واعتبرت ان « اذاعة كاب اف ام هي اليوم مستهدفة في ظل بروز محاولات لاخماد صوتها بمنع الاشهار عنها او بتهديدها » معبرة عن الامل في ان يكون هذا التصرف « تصرفا فرديا من برهان بسيس واجتهادا في غير محله وان لا يكون حتى حزب نداء تونس معنيا بهذه المسالة ».
وكانت لجنة الإعلام لحركة نداء تونس، نشرت امس الاحد د بيانا على الصفحة الرسمية للحزب ردا على اتهام مديرة راديو « كاب اف ام » ألفة التونسي المستشار السياسي للحركة برهان بسيس بتهديدها، في اتصال هاتفي، على خلفية مضامين إعلامية بالإذاعة بينت فيه ان فحوى المكالمة المذكورة والتي تولى بسيس توضيح إطارها، إن الحركة ترى أنه « من باب الإنصاف والمسؤولية أن لا تنسى صاحبة الاذاعة أن حق الرد مكفول لدى من توجه له السهام جزافا، وأن ألفة التونسي ، ومن باب النزاهة المفترضه،عليها أن تحمي مصدح إذاعتها من كل شائبة وزيغ وتهجم ».
وعبرت لجنة الإعلام عن استغرابها لاختيار الإذاعة ، الأزهر العكرمي كمحلل للحديث عن خلافات سياسية تتعلق بالنداء، والحال أن « موقفه من عائلة النداء وقياداتها ومديرها التنفيذي معروف لدى الجميع »، وهو أمر اعتبرته « بعيدا تماما عن الحياد الاعلامي ومناف لأخلاقيات المهنة وأدبياتها، إلا إذا كان التحليل في الاذاعة يحتمل الجمع بين الخصم والحكم في جبة واحدة ».
وشددت على أن رئيس الجمهورية « هو أعلى من كل صراع حزبي، وأن مؤسسة الرئاسة أثبتت، منذ توليه شؤونها، تعففها عن كل تهافت اعلامي، وأن الرئيس أثبت قولا وفعلا أنه الضامن لحرية الاعلام والصحافة والمؤتمن على احترام دستور تونس بما فيه من حريات ».

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma