وقال ترامب، «إننا نبلي بلاء حسنا ضد تنظيم داعش.. إن التنظيم يسقط بسرعة، بل بسرعة كبيرة».

ووصل ترامب إلى البيت الأبيض قبل ستة أشهر، وكان جعل من الانتصار السريع على التنظيم الإرهابي، إحدى أبرز نقاط برنامجه الانتخابي.

ولا يبدو أن الاستراتيجية الأمريكية للقضاء على تنظيم «داعش» قد تغيرت كثيرا عما كانت عليه مع الرئيس السابق باراك أوباما، إلا أن ترامب أعطى مزيدا من الصلاحيات للقادة العسكريين لاتخاذ القرارات المناسبة بما يتعلق بالضربات الجوية.

ومني التنظيم الإرهابي بسلسلة هزائم خلال الفترة الأخيرة، كان أبرزها خسارة الموصل العراقية مطلع جويلية.

إلا أن انتقادات وجهت إلى القوات الأمريكية بسبب تساقط أعداد كبيرة من المدنيين خلال المعارك.

وردا على سؤال حول احتمال إرسال مزيد من القوات الأمريكية إلى أفغانستان، قال ترامب، «سنرى».

وكان مسؤولون في البنتاجون أعلنوا في وقت سابق، أن وزير الدفاع جيم ماتيس، ينوي إرسال 4000 جندي إضافي إلى أفغانستان للمشاركة في تدريب القوات الأفغانية.

ويوجد حاليا في أفغانستان 8400 جندي أمريكي، يشاركون في قوة الحلف الأطلسي التي تعد أكثر من 13 ألف جندي.