البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

الحزب الدستوري الحر

الحزب الدستوري الحر يعتبر أن الخطاب السياسي لقياديي النهضة حول مسألة التمويلات الأجنبية للأحزاب السياسية يتضمن تهديدات مقنعة للضغط على رئيس الحكومة

اعتبر الحزب الدستوري الحر في بان له امس الجمعة أن الخطاب السياسي لقيادات حركة النهضة من خلال تصريحاتها الإعلامية وبيانها الأخير بخصوص مسألة التمويلات الأجنبية للأحزاب السياسية قد « تضمّن تهديدات مقنعة للضغط على رئيس الحكومة لإثنائه عن الاستجابة لطلب فتح تحقيق في الغرض كما سبق وأن تقدّم بذلك ».
واشار الى أن هذه » التهديدات تتجلى في الربط بين فتح ملف التمويل الأجنبي وشبهة تمويل الإرهاب وبين ضرب التوافق والاستقرار السياسي معبرا عن « استغرابه من تفادي حركة النهضة في بيانها الأخير الخوض في جوهر الموضوع وعدم مطالبتها بتتبع مصدر الإتهام الموجه ضدّهم بالتمويل القطري والسعي عبر شبكات التواصل الإجتماعي إلى اتهام رئيسة الحزب بتنفيذ أجندا أجنبية لمنعها من كشف
الحقيقة » .
وحذّر من الرجوع إلى مربع العنف السياسي الذي عاشته البلاد في تسعينات القرن الماضي وأثناء فترة حكم حركة النهضة سنتي 2012 و2013 محملا إياها « المسؤولية الكاملة من أي عمليات عنف تستهدف قيادات وهياكل الحزب الدستوري الحر أو أن تحدث في البلاد في المرحلة القادمة ».
كما دعا الحزب رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي إلى إجراء مناظرة تلفزية مع رئيسة الحزب الحر الدستوري عبير موسي لاستعراض تاريخ الإسلاميين والدستوريين وتقييم تجربة دولة الاستقلال وتجربة حكم الترويكا.
يشار إلى أن رئيسة الحزب الدستوري الحر، كانت اتهمت حركة النهضة بتلقي تمويلات من قطر. وأكدت خلال ندوة صحفية يوم الثلاثاء الماضي، « إمتلاك حزبها لقرائن جدية تفيد بتلقي النهضة لهذه التمويلات ».
وكان الحزب الدستوري الحر، قد أعلن شهر جوان الماضي عن تقدمه بمكتوب إلى رئيس الحكومة يوسف الشاهد، مطالبا فيه « بفتح تحقيق جدي حول التمويلات الأجنبية التي « تتلقاها أحزاب سياسية بطرق مختلفة، عن طريق جمعيات أو عن طريق إدخال المال خلسة، من خلال إستغلال النفوذ أو من خلال التحويلات البنكية عبر البنك المركزي » .
من جانبها أدانت حركة النهضة في بيان لها أمس التهم الموجهة لها بتلقي تمويلات من قطر، من قبل أطراف قالت إنها « مشبوهة وذات ماض غير مشرّف ومتفرغة للكذب وتعمل تحت الطلب »، مؤكدة أنها تحتفظ لنفسها بحق مقاضاة « محترفي الكذب والتشويه الذين لا يعبرون إلا عن عجزهم عن المنافسة السياسية الشريفة ».
ونبهت إلى خطورة « تلويث الحياة السياسية، عبر تشويه الخصوم السياسيين ونشر الأكاذيب في حقهم »، مذكرة بأن حساباتها وميزانيتها معروفة لدى الجهات المسؤولة في الدولة « ولا يشاركها في الشفافية كثيرون ».

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma