أدانت حركة النهضة، التهم الموجهة لها بتلقي تمويلات من قطر، من قبل أطراف قالت إنها « مشبوهة وذات ماض غير مشرّف ومتفرغة للكذب وتعمل تحت الطلب »، مؤكدة أنها تحتفظ لنفسها بحق مقاضاة « محترفي الكذب والتشويه الذين لا يعبرون إلا عن عجزهم عن المنافسة السياسية الشريفة »، وفق ما جاء امس  الخميس في بيان للنهضة.
ونبهت الحركة إلى خطورة « تلويث الحياة السياسية، عبر تشويه الخصوم السياسيين ونشر الأكاذيب في حقهم »، مذكرة بأن حساباتها وميزانيتها معروفة لدى الجهات المسؤولة في الدولة « ولا يشاركها في الشفافية كثيرون ».
كما ذكرت بأنها « رفعت قضايا ضد بعض وسائل الإعلام في بريطانيا وفرنسا وإيطاليا، في اتهامات مشابهة وبأن القضاء في هذه البلدان أنصف الحركة وأدان وسائل الإعلام التي روَّجت الأكاذيب وقام بتغريمها ».
يشار إلى أن رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، كانت اتهمت حركة النهضة بتلقي تمويلات من قطر. وأكدت خلال ندوة صحفية يوم الثلاثاء الماضي، « إمتلاك حزبها لقرائن جدية تفيد بتلقي النهضة لهذه التمويلات ».
ووجه الحزب الدستوري الحر رسالة إلى رئيس الحكومة طالبه فيها بفتح تحقيق حول « التمويلات الأجنبية للأحزاب السياسية وخصوصا حركة النهضة ».