مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة يظل انقطاع المياه من أكثر المخاوف التي تراود التونسيين لا سيما في المناطق الداخلية, السيد عبد الله الرابحي كاتب الدولة للموارد المائية يوضح أهم التدابير المتخذة حتى لا يعاد سيناريو صائفة 2016.
رغم العديد من الإشكاليات التي لم يقع حلها بعد يؤكد السيد الرابحي على تحسن الأوضاع في ما يتعلق بالتزويد بالماء الصالح للشراب ويعود ذلك إلى الخطة الوطنية لتأمين التزويد بالماء الصالح للشراب التي مكنت من التشخيص الدقيق لوضع الموارد المائية من جهة وتطوير منظومة الحوكمة من جهة أخرى علاوة على تشخيص مناطق الخلل في الشبكات لإصلاحها.
ولقد تجاوزت النقاط السوداء 400 نقطة إي 50 % من إجمالي المناطق ولقد انطلقت الوزارة في عمليات التدخل حسب الأوليات وكانت البداية بمدينة قفصة بإحداث 4 حفريات وربطها بالشبكات في منطقة رأس الكاف وفم المعزة كذلك في منطقة الرديف وقع إحداث 2 حفريات، نفس الأمر حصل في ولاية الكاف و الجريصة وتاجروين وغيرها….أما في ولاية بنزرت فلقد اتخذت الوزارة إجراءات أخرى أهمها تحويل مياه سدود الشمال وأقصى الشمال إلى مناطق أخرى كجهة العالية ورأس الجبل وسجنان وكاف عباد وغيرها من المناطق ….
ورغم شح الأمطار يؤكد السيد الرابحي على إحداث التوازن ولو بصعوبة بين معادلة توفير الماء الصالح للشراب وماء الري وإحداث لجان جهويّة لمتابعة الوضع وبرمجة التدخل الحيني لتفادي الأزمات
… يتبع
كوثر مصطفى مورية
نايلة الساحلي