البث الحي

الاخبار : أخبار ثقافية

festival boukornine 38

الدورة 38 لمهرجان بوقرنين الدولي : المراهنة على الخصوصية الجهوية والمحلية وتعزيز المصالحة مع الجمهور

الحرص على استعادة البعد المغاربي للمهرجان ، المراهنة على الخصوصية الجهوية والمحلية وتعزيز المصالحة مع الجمهور ابرز ما اكد عليه محمد الطاهر المخ مدير الدورة 38 من مهرجان بوقرنين الدولي في حديث لبوابة الاذاعة التونسية.
اذ تتكثف الجهود في هذه الفترة استعدادا لبرمجة ثرية لجمهور مهرجان بوقرنين الدولي تعتمد على التنوع الثقافي واستقطاب كل الفئات العمرية والفكرية والاجتماعية مع الحرص على تشجيع مبدعي الجهة وتحفيزهم باعتبار « المهرجان دارهم الكبيرة  » كما قال سي الطاهر المخ مبينا ان هذه الدورة ستنطلق يوم 13 جويلية لتتواصل الى 25 او 27 اوت في انتظار استكمال البرمجة.
وأكد ان الاعلان عن الافتتاح سيكون بكرنفال تنشيطي في مدينة حمام الانف يجوب الشوارع وسيشارك الاهالي في هذه الاحتفالية وتشمل البرمجة عديد العروض المسرحية والسينمائية والفنية وهي من الاعمال الناجحة في الساحة الفنية الوطنية في انتظار تحديد المواعيد والأسماء .
وفي ما يتعلق بالميزانية التي تسهم بشكل كبير في انجاح المهرجان صرح مدير المهرجان ان الدعم العمومي متوفر نسبيا ولكن باعتبار الاسم الكبير للمهرجان فإننا نسعى الى دعم الميزانية مع البحث على شركاء فاعليتن في المجال » وقد عملنا هذه السنة على ترويج صورة المهرجان لدى المستشهرين الذين نعتبرهم شركائنا…والى حد الان الجهود مكثفة والأمور لاباس »
وعلى مستوى اسعار التذاكر اشار انه يعتمد على نفس اتجاه السنة الدورة الفارطة وهي استعادة الجمهور واعتماد اسعار في المتناول بمعدل 10 دينارات ما عدى الاستثناءات لان الغاية ليست ربحية بل تسديد النفقات وتوفير رصيد للدورة التي تليها .
وإجابة عن سؤال حول النجوم والأسماء العربية التي سيتم برمجتها اكد ان الحفلات الكبيرة مازالت لم تحدد بعد لاننا نسعى حسب قوله الى بلوغ برمجة طموحة وواقعية طبقا للموارد المتاحة »نحن نغامر لكن بحذر » لأننا نعمل بعقلية المؤسسة ونعتمد التخطيط الرشيد.اضافة الى ارتفاع اسعار الاسماء العربية والأجنبية مع انخفاض قيمة الدينار التونسي.
وعن اهم الاشكاليات التي واجهت البرمجة الدورة 38 لمهرجان بوقرنين الدولي شدد محمد الطاهر المخ على مسالة ضيق الوقت مؤكدا على ضرورة الانطلاق في التحضير لدورة اللاحقة مبكرا وتوفير الحيز الزمني المناسب لبرمجة مدروسة وناجحة. وأشار ايضا الى محدودية طاقة استيعاب مسرح بوقرنين التي تتسع ل 2500 او3000 فقط مما لا يسمح باستضافة اسماء فنية كبرى لذلك ستقدم ادارة المهرجان للسلط الجهوية مقترح توسعة المسرح بالف مقعد اضافي وهو مشروع قابل للتنفيذ علميا وهندسيا.
بوابة الاذاعة التونسية : لطيفة جفال

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma