أكد الوزير الأول الجزائري عبد المجيد تبون، خلال اللقاء الذي جمعه اليوم الثلاثاء، مع وزراء خارجية كل من تونس ومصر والجزائر، المشاركين في الاجتماع التشاوري حول ليبيا يومي 5 و6 جوان الجاري بالعاصمة الجزائرية، عزمه على مواصلة العمل مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد، للارتقاء بعلاقات الأخوة والصداقة العريقة التونسية الجزائرية.
وثمن الوزير الأول الجزائري بالخصوص، نتائج اللجنة العليا المشتركة المنعقدة بتونس يوم 9 مارس المنقضي، مشددا على ضرورة متابعة نتائجها بما يساهم في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين، وفق بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية.
ومثل اللقاء مناسبة، قدم خلالها الجهيناوي للوزير الأول الجزائري، بسطة عن المبادرة الرئاسية الهادفة إلى التوصل لتسوية سياسية شاملة في هذا البلد الشقيق، والجهود التي بذلتها تونس لتشجيع الأطراف الليبية على إنتهاج الحوار للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في بلادهم.
كما كان لوزير الخارجية، إثر وصوله إلى الجزائر أمس الاثنين، محادثة مع نظيره الجزائري عبد القادر مساهل، تطرقت إلى واقع العلاقات الثنائية وسبل دعمها، وإلى نتائج الدورة 21 للجنة الكبرى المشتركة التونسية الجزائرية.
وأبرز الوزير ضرورة تعزيز علاقات التعاون الثنائي في جميع المجالات، وإعطاء الأولوية للتنسيق في المجال الأمني في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.
كما دعا إلى تجاوز الإشكاليات الفنية التي تحول دون تطوير المبادلات التجارية الثنائية، والتركيز على تنمية المناطق الحدودية، باعتبارها الخط الأول في مجال مكافحة الإرهاب والتهريب والجريمة المنظمة.
وبحث الوزيران إضافة إلى الملف الليبي، السبل الكفيلة بتفعيل مؤسسات اتحاد المغرب العربي.