حصد صحافيون من سوريا ومصر والعراق جوائز دورة 2017 لجائزة « سمير قصير لحرية الصحافة » التي يمولها
الاتحاد الأوروبي.
وهكذا فاز عيسى علي خضر من سوريا، وفق بيان لبعثة الاتحاد الأوروبي وزع اليوم على الصحافة، بجائزة « فئة مقال الرأي » بمقال تحت عنوان
« متى تريدون قتلي؟ » الذي يصف يوميات أحد معتقلي تنظيم (داعش) الإرهابي ، في الأسابيع الأخيرة قبل تنفيذ حكم الإعدام بحقه.
ومنحت الجائزة من  » فئة التحقيق الاستقصائي » لغادة الشريف بمقال بعنوان « أسرار عالم تجارة الجسد ».
أما جائزة  » فئة التقرير الإخباري السمعي البصري » فمنحت لأسعد الزلزلي من العراق عن تقرير بعنوان « المشروع رقم واحد »، الذي « يكشف
فيه قضية فساد حرمت العراق من بناء المئات من المدارس بسبب غياب المحاسبة، ومصرفيين فاسدين، وسياسيين متواطئين ».
وقالت بعثة الاتحاد الاتحاد الأوروبي، إن عدد المشاركين في الجائزة هذه السنة بلغ 191 مرشحا، مما يرفع عدد المشاركين منذ إطلاق الجائزة،
إلى أكثر من ألف و 900 مشارك.
والجائزة، التي يمولها الاتحاد الأوروبي منذ 2006 تخليدا لذكرى اغتيال الصحافي سمير قصير، مفتوحة أمام المرشحين من منطقة الشرق
الأوسط وشمال إفريقيا.
وتمنح الجائزة، المكونة من فئات « أفضل مقال رأي » و « أفضل مقال استقصائي » و « أفضل تحقيق سمعي وبصري »، للتحقيقات الصحفية التي
تتناول واحدا أو أكثر من مواضيع تهم « دولة القانون » و »حقوق الإنسان » و »الحكم الرشيد » و »مكافحة الفساد » و « حرية الرأي والتعبير » و »التنمية الديمقراطية » و »المشاركة المواطنية » .
وتألف لجنة تحكيم الجائزة، التي ينال الفائز بها في كل فئة 10 آلاف يورو، من سبعة أعضاء مصوتين من وسائل إعلام عربية وأوروبية،
وعضو مراقب يمثل الاتحاد الأوروبي.