زادت وتيرة حركة البيع والشراء مع ساعات الصباح الاولى بسوق الجملة ببئر القصعة وسط رغبة محمومة من التجار في الظفر باحتياجاتهم في اسرع وقت ممكن والعودة الى محلاتهم في اول ايام شهر الصيام حيث يكثر الطلب على اقتناء المواد الغذائية المختلفة .
اغلب تجار التفصيل الذين يؤمنون حاجياتهم من السوق ممن استقت (وات) اراءهم صباح اليوم السبت عبروا عن امتعاضهم من الارتفاع الفجئي لاسعار عديد المواد، وقدم العديد منهم وصولات مختلفة للمقارنة بين اسعار شراء بعض المواد خلال الايام المنقضية واسعارها التي اصبحت عليها اليوم خاصة اسعار بيع الفلفل والطماطم والخيار المشمش.
وبحسب النشرية التقديرية لواردات السوق ذات المصلحة الوطنية ببئر القصعة واسعار الجملة لاهم المواد الاساسية، فقد تم تداول اسعار الطماطم اليوم بين 1000 مي و1300 مي والفلفل بين 1100 و2000 مي بينما وصلت اسعار الخيار الى حدود 1800 مي وتم تداول سعر المشمش بين 1500 مي و2500 مي .
وبالنسبة للاسماك فقد تراوحت اسعاره القصوى حسب النوع من 8200 مي للغزال الى 14000 مي للنزلي وصولا الى 25000 للتريليا.
وارجع المدير الجهوي للتجارة محمد الهادي الاينوبلي في تصريح لمراسل (وات) ارتفاع اسعار بعض المواد الاساسية بالسوق « لخضوعها لقاعدة العرض والطلب، وتزايد الطلب عليها خلال الايام الاولى من شهر رمضان »، مرجحا « ان تعود الاسعار الى الانخفاض مجددا وربما حتى الى اقل مما كانت عليه خلال الاسبوع القادم »، وفق تقديره.
واعتبر الاينوبلي ان « السلوك الاستهلاكي المتسم باللهفة خلال الايام الاولى من شهر الصيام، يمثل السبب الاساسي في ارتفاع اسعار بعض المواد رغم توفرها بالكميات المطلوبة ».