تم امس الثلاثاء، انتخاب سعيد بوحجة، رئيسا للمجلس الشعبي الوطني الجزائري في عهدته الثامنة 2017-2022، وذلك بالأغلبية المطلقة، خلفا لمحمد العربي ولد خليفة.

وجرت عملية التصويت بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية ، من خلال اقتراع سري عن طريق الصندوق، وفق ما تنص عليه المادة الثالثة من النظام الداخلي للمجلس الشعبي الوطني، في حالة تعدد المترشحين، وأعلن رئيس الجلسة الافتتاحية توهامي حبيبي فوز المترشح سعيد بوحجة المتحصل على الأغلبية المطلقة للنواب بـ356 صوتا.
وإلى جانب بوحجة، ترشح أيضا كل من النائب عن تحالف حركة مجتمع السلم بولاية المسيلة إسماعيل ميمون الذي تحصل على 47 صوتا، والنائب عن ولاية قسنطينة بالاتحاد من أجل النهضة والعدالة لخضر بن خلاف الذي تحصل على 17 صوتا، بالإضافة الى مرشحة التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية النائبة عن ولاية بجاية نورة واعلى التي تحصلت على 10 أصوات، وتم احتساب 19 ورقة تصويت ملغاة.
ولقي النائب عن حزب جبهة التحرير الوطني لولاية سكيكدة سعيد بوحجة دعم نواب أحزاب التجمع الوطني الديمقراطي وتجمع امل الجزائر والتحالف الوطني الجمهوري والحركة الشعبية الجزائرية بالإضافة الى النواب الأحرار وجبهة المستقبل والاتحاد الوطني من اجل التنمية وحزب الحرية والعدالة وكذا نواب حركة الوفاق
الوطني .
وتم خلال عملية الاقتراع، تأسيس ملاحظ عن كل واحد من المترشحين الأربعة، حيث مثل حزب جبهة التحرير الوطني النائب الطاهر خاوة، فيما مثل تحالف حركة مجتمع السلم حمدادوش ناصر والإتحاد من أجل العدالة والنهضة والبناء مثله صالح زويتن والنائب ياسين عيسيوان عن حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، وقام
الملاحظون بالإشراف على عملية الفرز أمام النواب.
وتداول أعضاء المجلس الشعبي الوطني على صندوق الاقتراع لاختيار أحد المرشحين الأربعة، كما تم تسجيل 12 توكيلا لنواب غابوا عن عملية الاقتراع.