قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، فكري محمود، إن تونس توخّت الاتجاه الصحيح في مسار إصلاح النظام الصحي وخاصة في مجال الوقاية من الأمراض والأوبئة وتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطن.
وتعهد محمود، في لقائه بوزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي، امس الجمعة بمقر الوزارة، بمزيد دعم مكتب تونس لمنظمة الصحة العالمية، وفق ما جاء في بلاغ للخارجية.
من جانبه أكّد الوزير بالمناسبة حرص الحكومة على مزيد النهوض بقطاع الصحة، الذي قال إنه يُمثل ركيزة من ركائز التنمية ويُعتبر نموذجيا في عديد الاختصاصات، رغم أنه بحاجة إلى اعتماد إصلاحات، خاصة في القطاع العمومي.
وأضاف أن تونس توخّت تمشيا إصلاحيا في السنوات الأخيرة، يتمحور بالخصوص حول السياسة الوقائية وهيكلة المسار العلاجي حول الطب العائلي والعدالة الاجتماعية والحوكمة العصرية.
ودعا الجهيناوي المدير الإقليمي إلى دعم الجهود الوطنية، خاصة في ما يتعلّق بإصلاح القطاع العمومي الذي يُمثل 80 بالمائة من جملة القطاع في البلاد.
كما حثّه على دعم الإمكانيات البشرية والمادية لمكتب منظمة الصحة العالمية بتونس، بغاية مزيد دفع علاقات التعاون بين تونس والمنظمة العالمية.
يشار إلى أن الدكتور فكري محمود المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط يؤدي زيارة إلى تونس للمشاركة في أشغال المؤتمر الثالث عشر للمنظمة الدولية للوقاية من حوادث الطرقات المنعقد من 03 إلى 07 ماي الجاري.