في إطار الإشراف على اليوم التحسيسي حول تقديم نتائج البحث العلمي في مجال استنباط أصناف جديدة من الحبوب والبقوليات الغذائية، أدّى يوم الخميس 04 ماي 2017  سمير الطيب وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري رفقة السيد عمر الباهي كاتب الدولة المكلف بالإنتاج الفلاحي، زيارة عمل وتفقد إلى ولاية باجة.
وتضمنت الزيارة عدّة محطات خصصت لمتابعة مدى الاستعداد لموسم الحصاد. كما تم من خلالها تفقد العديد من الضيعات الخاصة والتابعة لوحدات الإنتاج الفلاحي.
وتكانت المحطة الأولى زيارة ضيعة السيد صالح بن إسماعيل بمنطقة توكابر التابعة لمعتمدية مجاز الباب، المتحصل على الجائزة الذهبية لأحسن الزيوت في العالم بلندن خلال سنة 2017 كما تم تكريمه.
هذا وقد أثيرت عديد الإشكاليات خلال الزيارة، ففي منطقة توكابر تمثلت الإشكاليات في:
- صعوبة التزود بالماء الصالح للشراب بمنطقة العثامنة (جمعية مبرك الجمال) التابعة لعمادة توكابر من معتمدية مجاز الباب
- صعوبة ترويج زيت الزيتون خاصة بالنسبة للفلاحين الصغار
- صعوبة الحصول على القروض من البنوك نظرا للشروط المجحفة التي تضعها كل البنوك بما في ذلك البنك الوطني الفلاحي
- نقص الإرشاد الفلاحي
- تراكم حجم المديونية لدي معظم الفلاحين خاصة الصغار منهم يحد من الاستثمار والتمتع بامتيازات الدولة
أما المحطة الثانية فكانت بالمركز الجهوي للبحوث في الزراعات الكبرى بوادي باجة الذي يهتم باستنباط الأصناف ذات التأقلم الواسع وبدراسة الأنماط الزراعية والمحافظة على الموارد الجينية وبإنجاز بحوث ذات صبغة تقنية واقتصادية واجتماعية تهم المستغلات الفلاحية بالجهة وبيئتها وبالتكوين والتأطير والإرشاد، حيث تم التطرق إلى النقائص التي يعاني منها المركز والمتمثلة في:
- نقص الأبحاث الموجهة في مجال الأشجار المثمرة
- نقص التجهيزات وتهرم معضمها ولم تعد تفي بالحاجيات
- تخصيص أكبر نسبة من الميزانية لخلاص أجور العملة
- ضعف الإمكانيات المخصصة للأبحاث في أصناف البقوليات مقارنة لما هو مخصص للزراعات الكبرى
- عدم توجيه الأموال المتأتية من معلوم الاستنباط إلى المخابر وبالتالي لا يمكن التصرف فيها واستعمالها في اقتناء التجهيزات الضرورية
في ما تمثل إشكاليات المحطتين الثالثة والرابعة وهي و حدات الإنتاج الفلاحي المنتصر وسيدي مبارك من معتمدية باجة الجنوبية في:
- تقادم التجهيزات والبناءات
- ارتفاع حجم أجور العملة القاريين والموسميين مقارنة بجملة المصاريف
- إدماج العملة القارة بالوحدات الإنتاجية ضمن المتعاضدين نظرا للفوارق في الامتيازات بين المتعاضدين والعملة الفارين
- تحسين الظروف المادية للعملة بالوحدات
وعلى إثر ما تم معاينته خلال الزيارة أوصى السيد سمير الطيب بـ:
- تنظيم جلسة عمل في أقرب الآجال بين الديوان الوطني للزيت ووكالة النهوص بالاستثمارات الفلاحية ومركز النهوض بالصادرات (CEPEX) لمزيد دعم المنتجين الصغار لزيت الزيتون
- مزيد التشجيع على الإنتاج البيولوجي والأسماء المثبتة للأصل (AOC)
- فض الأشكال القائم حول صرف مستحقات الباحثين المتأتية من معاليم الاستنباط لتمكينهم من تحسين ظروف العمل بالمخابر
- مزيد تثمين نتائج البحث وتبسيطها ووضعها على ذمة الفلاح للاستفادة منها
- مزيد تحفيز الفلاحين على الإقبال على زراعة البقوليات وإدماجها في التداول الزراعي
- مراقبة المنطقة السقوية بالمياه المستعملة وتطبيق القانون على المخالفين
- المتابعة اللصيقة لإنجاز الخطة الجهوية لتوفير الماء الصالح للشراب والتدخل في الإبان لإصلاح الأعطاب التي قد تطرأ على الشبكة المائية والعمل على تفادي الإشكاليات التي طرأت خلال الصائفة الماضية.

الصفحة الرسمية لوزارة الفلاحة على الفايس بوك