أشرف رئيس الحكومة يوسف الشّاهد، عشيّة يوم أمس الأربعاء 3 ماي 2016 ، بسوسة على أشغال المؤتمر الإفريقي والشرق أوسطي للغرفة الفتيّة العالميّة.
وفي تصريح له، قال رئيس الحكومة إنّ تنظيم هذا المؤتمر يعد فرصة سانحة للشباب التونسي لإبراز طاقاته وقدراته على التّفاعل الإيجابي وتبادل الأفكار خاصة مع تواجد عدد هامّ من الشباب الذين وفدوا من مختلف أنحاء العالم، مؤكّدا أنّ الشباب التّونسي أثبت في عديد المرّات أنّه قادر على الإبتكار وعلى صنع القرار، ويكفي أن نوفّر له الفرص والمناخ الملائم لتحقيق ذلك.
ولاحظ يوسف الشّاهد أن الشباب التونسي، بما يمتلكه من كفاءة ومهارات، بلغ من المستوى الذي يستوجب تشريكه بكثافة وفاعليّة في الحوار السياسي والمجتمعي مثله مثل سائر مكونات المجتمع المدني التي أكّد حرصه على مزيد توسيع مشاركتها في كلّ ما يهمّ الشّأن العامّ، قائلا: « دورنا كحكومة وحدة وطنية أن نوفّر كلّ فرص وآليات تشريك هذا الشباب، وأن نخلق جيلا سياسيا واقتصاديا جديدا يكون متشبعا بمبادئ الديمقراطية ».
وأبرز رئيس الحكومة أنّ تحقيق اطمئنان تونس على مستقبلها رهين العمل على بناء جيل جديد واعطائه الفرصة اللازمة، مضيفا بالقول: « دورنا اليوم الذهاب إلى هذا الشباب ودعوته إلى الانخراط الفاعل في الاحزاب والجمعيات ».
