بدأ التصويت يوم الأحد في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية المحتدمة والمهمة لمستقبل أوروبا والتي تعد أيضا اختبارا لغضب الناخبين من المؤسسة السياسية.
وسيتخذ قرابة 47 مليون ناخب قرارهم في ظل إجراءات أمنية مشددة وسيختارون بين مرشح وسطي جديد على الساحة السياسية وموال لأوروبا وآخر محافظ مخضرم تلاحقه الفضائح ويريد خفض الإنفاق العام ومرشح ثالث ينتمي لأقصى اليسار ويشكك في اليورو ومن معجبي الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو أو أن ينتخبوا مرشحة تعهدت بغلق الحدود والتخلي عن اليورو لتصبح أول رئيسة لفرنسا.
المصدر: رويترز