أكدت مصادر إعلامية سورية, يوم الخميس, إتمام المرحلة الأولى من عمليات إجلاء مسلحين ومدنيين من مناطق سورية محاصرة في إطار اتفاق البلدات الأربع, بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة, وذلك بعد أربعة أيام من توقفها إثر تفجير استهدف حافلات تقل مدنيين في بلدتي كفريا والفوعة,تسبب في مقتل 120 شخصا.
وأفادت قناة (روسيا اليوم), أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من اتفاق المدن الأربع (الزبداني ومضايا وكفريا والفوعة) وخروج الدفعة الأخيرة من مسلحي
مدينة الزبداني وبلدة سرجايا ومحيطها, بالتزامن مع مغادرة دفعة جديدة من أهالي كفريا والفوعة للبلدتين نحو مدينة حلب مؤقتا.
ونقلت مصادر في الهلال الأحمر السوري, الذي يشرف على عملية الإجلاء في البلدات, أن الحافلات نقلت نحو ثلاث آلاف شخص من بلدتي كفريا والفوعة, مقابل خروج حوالي 300 مسلح من الزبداني مع عائلاتهم.
ويأتي استكمال هذه الدفعة بعد إتمام دفعة أخرى مشابهة الجمعة الماضية, ضمت 5 آلاف شخص, بينهم 1.300 مسلح من كفريا والفوعة, و2.200 شخص بينهم نحو 400 مسلح من بلدتي مضايا والزبداني.
ومن المفترض تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق التي ستشمل إجلاء ممن تبقى في المناطق المحاصرة والافراج عن دفعة ثانية من المعتقلين, في جوان المقبل.
وشهدت مؤخرا, مناطق سورية خصوصا في محيط دمشق العديد من اتفاقات إخلاء بين الحكومة والفصائل تضمنت إجلاء عشرات الآلاف من المدنيين والمقاتلين وخصوصا من معاقل الفصائل المعارضة.