البث الحي

الاخبار : أخبار عالمية

jordanie الأردن

القمة العربية ال 28 بالأردن : قضايا جوهرية على جدول اعمال القادة والزعماء العرب

تحتضن منطقة البحر الميت (55 كلم شمال العاصمة الاردنية عمان ) غدا الاربعاء القمة العربية في دورتها ال28 على مستوى الرؤساء والقادة بمشاركة أغلب الدول العربية من بينها تونس ممثلة في رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي.
وقد اكدت المملكة الأردنية الهاشمية انه لا توجد أى اعتذارات عن المشاركة فى القمة من أى دولة, وأن القمة ستكون كاملة العدد بمشاركة كل الملوك والرؤساء ، باستثناء سوريا التي سيظل مقعدها شاغرا
« التزاما بقرار الجامعة العربية القاضي بعدم دعوة سوريا للحضور  » حسب ما افاد به وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي.
وستطرح على طاولة الزعماء العرب جملة من القضايا الحارقة في ضوء متغيرات دولية واقليمية متسارعة , وأبرزها القضية الفلسطينية والأزمة السورية ولاسيما واقع استضافة اللاجئين السوريين
وما ترتب عليه من ضغوطات طالت مختلف القطاعات المعنية والمجتمعات المحلية المستضيفة للاجئين.
كما سينظر القادة في الاوضاع بكل من ليبيا واليمن والعراق , وسبل التصدي للتهديدات التي تواجه الامن القومي العربي وتطوير اليات مكافحة الارهاب وتعزيز الامن والسلم العربيين من خلال نشر قيم
السلام والاعتدال والحوار ومقاومة التطرف.
وستتوج القمة ببيان ختامي سيحظى وفق ما أعلنه وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني « بأهمية سياسية واستراتيجية كبيرتين
و سيلخص رؤية الامة العربية الاستراتيجية للتحديات التي تعرفها المنطقة ».
وفي خضم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها غالبية الدول العربية نتيجة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، وانخفاض أسعار النفط، يطرح الملف الاقتصادي بقوة، حيث يعتبر محللون اقتصاديون
أن القمة تأتي في ظروف إقليمية ودولية تدعو لضرورة حفز آليات التعاون الاقتصادي وصولا إلى التكامل الذي يدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول العربية ويعزز مكانتها إقليميا ودوليا.
وأعرب المحللون عن أملهم في أن تواصل القمة ال28 العمل على تعزيز مسيرة العمل التنموي الاقتصادي العربي المشترك وأطر التعاون بين الدول العربية، مؤكدين أن موضوع الاستثمارات البينية يعد من
أكثر الجوانب التي على القمة أن توليها أهمية متزايدة.
وفي هذا الصدد ، شدد وزير المالية الأردني الأسبق، محمد أبو حمور، على أهمية التجارة العربية البينية التي تشكل ما يقارب 12 في المائة من إجمالي التجارة العربية، وبالتالي يجب أن تحظى بما تستحقه من أهمية ، مبرزا أن الأمر يتطلب تعزيز اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، ومواصلة العمل لاستكمال متطلبات الاتحاد الجمركي العربي.
ومن جهته، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الأحد بعمان، عن أمله في أن يكون هناك حضور غير مسبوق للقمة العربية ، وأن يصدر عنها « إعلان هام له تأثير ونظرة مستقبلية للاوضاع العربية » مشيرا الى أن القمة العربية الحالية تعقد في ظل ظروف صعبة تمر بها عدد من الأقطار العربية.
واوضح أن القضايا العربية لا يمكن حلها من خلال اجتماع أو إثنين، وتابع قائلاً ان « القمة فرصة للم الشمل وتسوية أي قضايا وتصحيح مفاهيم خاطئة  » معربا عن أمله في
أن ينتهي يوم 29 من الشهر وهناك إحساس بالرضا عما تحقق ».
وفي اطار مراهنة الاردن على انجاح القمة وتامينها ,تم اقرار اجراءات امنية مشددة بشكل « استثنائي وغير مسبوق » ‎والرفع من حالة التأهب الأمني حيث تشهد منطقة « البحر الميت » منذ الخميس الماضي انتشارا للحواجز الأمنية على طول الطريق المؤدي إلى منطقة البحر الميت مكان انعقاد القمة. ‎كما أغلقت السلطات الطرقات أمام الحركة العامة باستثناء المصرح لهم بالدخول كالإعلاميين والمنظمين.
وأعلنت السلطات الأردنية منذ أيام البحر الميت « منطقة أمنية مغلقة » في إطار تعزيز إجراءاتها الأمنية الاحترازية.
يشار الى ان « قمة انشاص » هي أول قمة عربية عقدت في مصر سنة 1946 وحضرتها الدول السبع المؤسسة لجامعة الدول العربية مصر وامارة شرق الاردن والسعودية واليمن والعراق ولبنان وسوريا. وعقدت أول قمة دورية في العاصمة الأردنية سنة 2001 وتعد هذه القمة الرابعة التي تستضيفها الاردن.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma