ينتظم بداية من اليوم و على مدى ثلاثة ايام المؤتمر الوطني للحركات الاجتماعية بمشاركة ممثلين عن مختلف الحركات الاجتماعية الناشطة بمختلف جهات الجمهورية .
ويشارك في المؤتمر الوطني للحركات الاجتماعية ممثلون عن مختلف الحركات الاجتماعية المطالبة بالحق في الشغل والصحة والتنمية والبيئة السليمة وضحايا التشغيل الهش والناشطة بمختلف جهات الجمهورية إضافة الى خبراء وممثلي منظمات المجتمع المدني.
يتطرّق المؤتمر الى محاور : حركة المعطلين عن العمل ومطلب التشغيل و الحركات الاجتماعية والحق في البيئة و التشغيل الهش و الحركات الاجتماعية والديمقراطية المحليّة و الاقتصاد التضامني والاجتماعي كمدخل لبديل تنموي.
ويهدف المؤتمر إلى فك العزلة عن هذه الحركات المحدودة الجهد والضعيفة والمحاصرة وجعلها جزء من حركة مركبة أوسع عنوانها تعزيز حق المشاركة المواطنية من أجل الحرية والحقوق المدنية و الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية وكذلك إلى مضاعفة طاقة الفاعلين الاجتماعيين وتنويع أدواتهم وجعلهم يكتسبون من خلال الممارسة والتفكير في البدائل والاجتهاد قدرات ومهارات أقوى في الدفاع عن حقوقهم ودخول هؤلاء الفاعلين الاجتماعيين الجدد واللذين انتزعوا بالثورة تحررهم من قيود التسلط إلى حقل الـتأثير السياسي والمدني بمعناه الواسع عبر ممارسة دور السلطة المضادة ودور الرقيب وكذلك عبر المشاركة الفعلية في وضع البدائل وتنزيلها إلى ارض الواقع وتعزيز صمود هؤلاء الفاعلين وتحولهم إلى فاعليين مؤثرين في السياسات العمومية وفي خيارات الدولة خدمة لمصالح فئات واسعة من المجتمع هو الكفيل بتثبيت خيار الحرية و الكرامة والعدالة الاجتماعية والذي هو روح الثورة التونسية.
ينعقد المؤتمر الوطني للحركات الاجتماعية بدعم من منظمة أوكسفام ومنظمة فريديريك ايبارت و الشبكة الاورومتوسطية لحقوق الانسان.
