قال الممثل الخاص للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية مامان صديقو أمام مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء إن « الشعور المتزايد بعدم الأمن وعدم اليقين » في جمهورية الكونغو الديمقراطية « مصدر قلق كبير ».
وأشار مامان صديقو إلى انتشار العنف على أيدي الجماعات المسلحة -الذي غالبا ما يكون على أساس عرقي، إلى أجزاء كانت آمنة سابقا في البلد المترامي الأطراف الواقع في وسط أفريقيا.
وأوضح الممثل الخاص أن العنف المجتمعي والاشتباكات العرقية انتشرت من شرق البلاد إلى أماكن مثل مقاطعات كاساي، قائلا إن خطر العنف المرتبط بالانتخابات « ما يزال مرتفعًا » في المناطق الحضرية ومن المحتمل أن يستمر بسبب عدم اليقين المحيط بالاتجاه السياسي للبلاد.
وقال صديقو إن بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية ما تزال منخرطة تماما في حماية وتعزيز حقوق الإنسان التي تتدهور أيضا في ظل ارتفاع حدة الصراع.
وأضاف أن « عودة العنف في بعض المناطق في باقي أنحاء البلاد قد تفاقمت بسبب الوضع السياسي غير المستقر، فضلاً عن استغلال المظالم لأغراض سياسية. إن الاستخدام المتزايد لميليشيا الدفاع عن النفس، التي تعمل على أسس عرقية، يشير إلى شعور متزايد بعدم الأمن وعدم اليقين « .
وأكد الممثل الخاص لأعضاء المجلس أن السبيل الوحيد لوقف العنف هو من خلال المفاوضات السياسية بين الحكومة وجماعات المعارضة.
وأضاف أن ما مجموعه 2.2 مليون كونغولي تم تشريدهم قسرًا في الوقت الحالي، وأن خطة الاستجابة الإنسانية الدولية لعام 2016 لم تمول إلا بنسبة 60 في المائة حتى الآن.