البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

samira-marii1-640x405

وزيرة الصحة تطلع على وضع القطاع الصحي في ولاية منوبة

 ينتظر أن تتدعم الحراسة الليلية بمختلف أقسام الاستعجالي بالمستشفيات بعد التعاقد مع شركات حراسة خاصة مع تخصيص أعوان استقبال بها وذلك لضمان حسن استقبال المرضى وتفادي الاشكاليات والاعتداءات التي تطال الاطار الطبي والشبه الطبي ».
ذلك ما أعلنته وزيرة الصحة سميرة مرعي على هامش لقائها بولاية منوبة بممثلي النقابات الصحية التابعة لاتحاد الشغل وفرع جامعة الصحة الجهوية، وتكريمها لثلة من أعوان الصحة من مستشفيات الرازي ومعهد القصاب والمستشفى المحلي بطبربة، على خلفية تعرضهم لاعتداءات بالعنف أثناء القيام بعملهم، وذلك بهدف رد الاعتبار لهم وتخفيف معاناتهم النفسية جراء ما حصل لهم من حوادث عنف مادي ومعنوي .
وأشار ممثلو النقابات الصحية، خلال اللقاء، إلى نقص أعوان الصحة وعدم تعويض المحالين على التقاعد، فضلا عن نقص التجهيزات، مؤكدين تسبب هذه النقائص في التأثير على جودة الخدمات وعلى التسبب في تدهور العلاقة بين الاطارات الطبية وشبه الطبية وعائلات المرضى وخاصة باقسام الاستعجالي بمستشفى الرازي ومعهد القصاب والمستشفى المحلي بطبربة.
وأعلنت الوزيرة على هامش إشرافها على اجتماع المجلس الجهوي للصحة بحضور والي منوبة احمد السماوي والمديرة الجهوية للصحة، عن انطلاق اجراءات تخصيص قطعة الأرض المخصصة لمستشفى الاطفال المبرمج بالجهة بكلفة 30 مليون دينار، فضلا عن دراسة مشروع المستشفى الجهوي المبرمج وتركيز وحدتي استعجالي متنقلتين ببرج العامري وطبربة وتركيز وحدة استعجالي نهاري بمنطقة الجديدة وتدعيم التجهيزات بتخصيص آلة تصوير بالرنين المغناطيسي وتجهيز المركز الوسيط بالجديدة وتطوير مركز صحة أساسية بدوار هيشر من صنف 2 إلى صنف 4 مع دراسة مشروع إحداث قسم أشعة بمستشفى الرازي.
وبينت المؤشرات، لدى استعراض مشاغل القطاع الصحي والاستماع الى مقترحات أهل القطاع وأعضاء مجلس النواب بالجهة وممثلي المجتمع المدني، افتقار الجهة إلى قسم إستعجالي مرجعي والى بعض الاختصاصات على غرار طب القلب وطب العيون وطب النساء والتوليد وطب الحنجرة والأنف والأذن ونقص الطب الفني بالجهة وحاجته الملحة الى جهاز الكشف بالصدى وجهاز التصوير الشعاعي لدعم البرنامج النموذجي لكشف المبكر عن سرطان الثدي بالجهة. كما أبرزت النقص في الاعوان والاطار الشبه الطبي ونقص السيارات بكل من مجمع الصحة الأساسية والمستشفى المحلي بطبربة وصعوبة نقل الإطار الطبي وشبه الطبي لتغطية الخدمات بالمراكز الصحية البعيدة.
وطالب المشاركون في اللقاء بضرورة تذليل تلك الاشكاليات مع الاسراع ببناء المستشفى الجهوي والنظر في امكانية جعله مستشفى جامعي مع تدعيم الجهة بوحدات الإستعجالي المتنقلة وتوسعة المستشفى المحلي بطبربة و تغيير صبغته إلى مستشفى جهوي وتوسعة المركز الوسيط بالمرناقية وتغيير صبغته إلى مستشفى محلي وتعزيز قسم الأشعة بمعهد القصاب بجهاز رنين مغناطيسي وتجديد أجهزة الأشعة مع إحداث قسم الأشعة بمستشفى الرازي.
وعاينت وزيرة الصحة بالمناسبة قطعة الأرض المخصصة بصنهاجة لمستشفى الأطفال والمستشفى الجهوي ومشروع مركز الوسيط بالجديدة الذي انتهت أشغال انجازه بكلفة تناهر الـ800 الف دينار. كما التقت، في إطار زيارتها الميدانية، الاطارات الطبية بمستشفى الرازي الذين استعرضوا مشاغلهم والصعوبات التي تواجه عملهم بالمستشفى وتؤثر على جودة خدمات الصحة النفسية المقدمة للمرضى.
يذكر أن الخارطة الصحية بولاية منوبة تضم مستشفيين جامعيين ومستشفى محلي و43 مركز صحة أساسية وثلاث مراكز وسيطة بالمرناقية وبالجديدة ووادي الليل يؤمن الخدمات الصحية بها 200 اطار طبي واطار مواز للطبي و1766 إطار شبه طبي وعامل وذلك بمعدل 9100 ساكن لكل مركز صحي وبمعدل 14 طبيبا عاما في الخط الأول لكل 100000 ساكن و3500 عيادة طبية لكل طبيب في السنة .

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma