بحث وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي، امس الاثنين، في جينيف، مع المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، مجالات دعم التعاون الثنائي بين تونس والمفوضية في مجال تعزيز منظومة حقوق الإنسان وسبل دعمها.
وأعرب الجهيناوي، خلال اللقاء الذي تم على هامش مشاركته في أشغال الجزء رفيع المستوى للدورة العادية الرابعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة بجينيف، عن ارتياحه لنجاح الزيارتين الأخيرتين لتونس لكل من المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، والخبير الخاص للأمم المتحدة المعني بآثار الديون الخارجية على حقوق الإنسان، بما يعكس التزام تونس بالتعاون مع آليات مجلس حقوق الانسان والتفاعل معها.
وحسب بلاغ إعلامي لوزارة الشؤون الخارجية، أطلع الجهيناوي المسؤول الأممي على تطور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بتونس والتحديات المرحلية المطروحة، مشيرا إلى تسجيل بوادر تحسن في الوضع الاقتصادي خلال الستة أشهر الأخيرة مردّه تحسن مؤشر الاستثمار وانتعاش القطاع السياحي.
كما تمّ التطرق خلال اللقاء إلى مبادرة رئيس الجمهورية لدعم التسوية السياسية الشاملة في ليبيا، حيث عبر الطرفان عن أملهما المشترك في تحقيق المصالحة الوطنية في هذا البلد.
من جهته عبّر المفوض السامي عن تقديره العميق لما تحقق في تونس في مجال ترسيخ المسار الديمقراطي، مثمّنا مستوى التعاون المتميّز بين الحكومة التونسية والمفوضية.
