دعا وزير الشّؤون الثّقافيّة محمّد زين العابدين مديري الإدارات والمؤسّسات التّي تشرف عليها الوزارة إلى تحديد أولويّاتهم ومشاريعهم للفترة القادمة ضمن خارطة طريق واضحة المعالم بما من شأنه أن يضفي مزيدا من النجاعة على سير العمل ويسرّع بتحقيق الأهداف المرسومة وذلك خلال جلسة تقييميّة دوريّة عقدت صباح اليوم، الاثنين 27 فيفري 2017 بمقرّ الوزارة.
وتطرّق الحاضرون خلال هذه الجلسة إلى تقدّم استصدار مختلف التّشريعات الرّامية إلى تحديث أساليب التّصرّف الإداري وآليّاته وتحقيق مردوديّة أفضل لمختلف القطاعات الثّقافيّة.
ونال قطاع السّينما الجانب الأكبر من اهتمام الحاضرين في هذه الجلسة ومن بينهم محمّد المسعود إدريس المدير العام للفنون الرّكحيّة والفنون السّمعيّة البصريّة ومنيرة بن حليمة مديرة الفنون السّمعيّة البصريّة حيث تمّ التّطرّق إلى ضرورة رقمنة الرّصيد السّينمائي التّونسي لصيانته والحفاظ عليه وهو أمر اعتبره الوزير » أحد الأولويّات القصوى للوزارة اليوم » كما تمّ التّعرّض أيضا إلى توزيع الأدوار والمهام والتّنسيق بين المركز الوطني للسّينما والصّورة وإدارة الفنون السّمعيّة البصريّة .
وفي نفس السّياق، تحدّث السّيد محمّد المسعود إدريس عن توجّه الوزارة الرّامي إلى خلق جمهور سينمائي غير مناسباتي، وذلك عبر تطوير شبكة نوادي السّينما والتّنسيق مع وزارة التّربية في هذا الشّأن مبيّنا أنّ الوزارة قد أعدّت » سيّارات سينما متنقّلة » وستبرمج قريبا عروضا متنوّعة بمختلف جهات الجمهوريّة.