تنطلق خلال ساعات جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة والمعارضة السوريتين في جنيف وسط تشكيك باحتمال تحقيقها أي تقدم مهم على صعيد حل النزاع الدامي المستمر منذ حوالى ست سنوات.
ومن المفترض أن يعلن مبعوث الأمم المتحدة الى سوريا ستيفان دي ميستورا بعد ظهر اليوم انطلاق جولة المفاوضات، وتسبق ذلك لقاءات ثنائية تجمعه مع الوفود المشاركة.
ويتوقع، بحسب مكتب الاعلام في الأمم المتحدة في جنيف، أن يبدأ دي ميستورا نهاره بلقاء وفد الحكومة برئاسة مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري في مقر الأمم المتحدة، على أن يلتقي عند الساعة الحادية عشرة وفد المعارضة الرئيسي الذي يضم ممثلين عن المعارضة السياسية وآخرين من الفصائل المقاتلة.
كما سيلتقي دي ميستورا ظهرا ممثلين عن « منصة القاهرة » التي تضم عددا من الشخصيات المعارضة والمستقلة.
ومن المفترض أن يبحث دي ميستورا في لقاءاته جدول الأعمال الذي ستعقد على أساسه المفاوضات خلال الأيام المقبلة.
وسيشارك في جولة المفاوضات أيضا وفد من « منصة موسكو » التي تضم معارضين مقربين من روسيا ابرزهم نائب رئيس الوزراء الاسبق قدري جميل.
وتبدأ المفاوضات الخميس وسط توقعات بعدم حصول أي اختراق يذكر، إذ قال دي ميستورا عشية بدء المحادثات « لا أتوقع اختراقا (…) بل بداية سلسلة جولات » تفاوض، معربا عن الامل في تحقيق « زخم » باتجاه التوصل الى اتفاق.