تحادث رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، صباح اليوم الأربعاء بمقر (البوندستاغ) ببرلين، مع نوربرت لامارت، رئيس البرلمان الألماني. وتركزت المحادثة على « دعم ألمانيا لتونس إقتصاديا والعمل على تقليص نسب البطالة لاسيما في صفوف الشباب، إلى جانب مواصلة الدعم اللوجستي لتونس في عدد من المجالات، على غرار السياحة والتعليم العالي »، وفق ما صرح به حاتم الفرجاني، عضو مجلس نواب الشعب عن دائرة ألمانيا ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية التونسية الألمانية.
وأضاف الفرجاني أن رئيس الحكومة الذي يؤدي منذ أمس الثلاثاء زيارة بيومين إلى برلين، أكد بالمناسبة لرئيس البرلمان الألماني، أن « تونس تستلهم من التجربة البرلمانية العريقة في ألمانيا وأنها ستستفيد من الدعم الإقتصادي ومن التعاون بين البلدين في مختلف الميادين، وخاصة في مجالات التعليم العالي والتكوين المهني والتشغيل ».
وذكر أن رئيس البوندستاغ أعرب من جهته عن ارتياحه للتطور السياسي الذي تشهده تونس، ملاحظا أن التطور الإقتصادي والتأقلم مع النظام البرلماني الجديد في تونس، يتطلبان وقتا أطول مما استغرقه تحقيق تلك الخطوات على الصعيد السياسي.
ولاحظ النائب في تصريحه بأن مشروع الجامعة التونسية الألمانية الذي يرجى إنجازه في أقرب الآجال، سيتيح فرصا كبيرة لفائدة الشباب في تونس، من حيث التكوين المهني والتعليم وإحداث مواطن الشغل التي تحتاجها السوق التونسية والسوق الألمانية، على حد سواء.
ومن ناحية أخرى شدد المصدر على أنه لم يتم توقيع أي اتفاق، خلال زيارة الشاهد إلى برلين، مع الجانب الألماني حول ترحيل المهاجرين التونسيين غير الشرعيين، وذلك خلافا لما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية، مؤكدا أنه « لن يكون هناك مخيمات لللاجئين في تونس »
