صرح وزير التربية ناجي جلول صباح الثلاثاء لمراسل وكالة تونس افريقيا للأنباء بالمهدية ان « السعي حثيث لإيجاد حل للحالة الصحية التي تعيشها التلميذة نور الهدى بسبب ورم سرطاني طال دماغها وأصاب عينها اليمنى بالعمى.
وقال الوزير، تفاعلا مع مقال نشرته (وات) أول أمس الأحد حول الوضعية الصحية لنور الهدي وما تتطلبه من علاج لاستئصال هذا الورم واستعادة بصرها، إنه « لابد ان تستعيد نور كامل صحتها »، مبينا انه سيحصل على الملف الطبي للفتاة ليتم مع استشارة طبيبتها المعالجة، اتخاذ التدابير اللازمة في أسرع وقت ممكن.
وتعاني نور الهدى تلميذة التاسعة أساسي البالغة من العمر 14 ربيعا وتقطن بمنطقة سيدي علوان من ولاية المهدية من ورم خبيث أتى على عينها اليمنى ليصيبها بالعمى وهو يتربص بعينها اليسرى. وقد أجريت عليها منذ شهرين عملية جراحية وأكد الأطباء أن الورم سينتقل إلى العين اليسرى ومن الضروري الانطلاق في العلاج قبل الإصابة بالعمى الكلي.
وأكدت الطبيبة المتابعة للحالة الصحية لنور الهدى ان العلاج ممكن في تونس ولكن استئصال الورم السرطاني سيفقدها عينها اليمنى، موضحة أن علاج
هذه الحالة متوفر ببلد أوروبي إذ سيمكن التلميذة نور الهدى من استئصال الورم مع استعادة البصر بعينيها الاثنتين.
وكانت نور الهدى قد وجهت نداء لوزراء الصحة والتربية والشؤون الاجتماعية لمساعدتها على استعادة صحتها والتخلص من هذا الورم نهائيا، قائلة
« أرغب في مواصلة الدراسة لأنني متميزة .. والدي أتعبته مصاريف علاجي .. لذلك أطلب من وزراء الصحة والشؤون الإجتماعية والتربية مساعدتي لاستعادة نور البصر ».