البث الحي

الاخبار : متفرقات

suleimandoggiVVV

تشييع جثمان المناضل الوطني طبيب الأعصاب سليمان الدقي إلى مثواه الأخير

شيعت، الساحة الوطنية والحقوقية والطبية التونسية، اليوم الجمعة بمدينة بنزرت، جثمان المناضل الوطني والحقوقي والطبيب المختص في الأعصاب الفقيد سليمان الدقي، الى مثواه الأخير بمقبرة العين من معتمدية بنزرت الشمالية، والذي وافته المنية يوم 8 فيفري 2017 بأحد مستشفيات باريس.
وحضر موكب تشييع الفقيد عديد الشخصيات الوطنية والجهوية المسؤولة المباشرة والسابقة إلى جانب من المواطنين من الجهة ومختلف مناطق البلاد.
والفقيد هو من مواليد مدينة بنزرت في جانفي 1937، كان تحوّل بعد أن أنهى دراسته بجامع الزيتونة إلى الإتحاد السوفياتي (سابقا) لدراسة الطبّ ومنها تخرّج طبيب أعصاب سنة 1967.
خلال سنوات دراسته في تونس ثم في موسكو ناضل من أجل تحرير الجزائر، حوكم غيابيا بـ 8 سنوات سجنا لنشاطه السياسي، وتحصل على اللجوء السياسي في فرنسا سنة 1968. ظل يتابع نضالاته من أجل القضايا العربية والقضية الفلسطينية، ومن أجل أن تحافظ الجالية العربية على هويتها الثقافية، وأن تضطلع بدورها في دعم القضايا العربية وقضية فلسطين بما هي القضية المركزية كما كان يؤكد دائما.
وأكد المؤرخ الاستاذ فوزي الصدقاوي أن الفقيد كان عَلَمَا بعِلمه وعلامة بنضاله، قطع بنفسه في المهجر مسارا من أجل المعرفة، وكون فيها مسيرة من أجل التحرير، معتبرا أنه خرج بالعروبة وهمومها من حصار القطرية إلى كونية القضية، فوسّع من نطاقها من جيل إلى جيل ورحّل نشاطها من جنوب المتوسط إلى شماله وجعل منها قضية جامعة فحوّل انصارها من الانتصار للدم إلى الانتصار للثقافة والمبادئ الإنسانية.
خلال إقامته بفرنسا أنشأ عددا من الجمعيات وتولى رئاسة بعضها، منها (جمعية الحق العربي) و(جمعية معرفة الإسلام) و(جمعية النداء العربي الفرنسي).
وكان للفقيد علاقات مع شخصيات مغاربية بالمنفى مثل أحمد بن صالح والفقيه البصري وأحمد بن بلة، وعلاقات مع شخصيات عربية كثيرة وعلى وجه خاص الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
زار العراق سنوات الحصار، وزارها سنة 2003 إثر الاحتلال الأمريكي.
شارك في كتابة كتاب جماعي عن السودان سنة 2005 (السودان : من أجل سلام حقيقي في دارفور)، وكتاب جماعي آخر عن العراق سنة 2008 (المقاومة في العراق لها كلمتها)، ومع أن القضايا العربية، كانت تأخذ الحيّز الأكبر من اهتماماته وانشغالاته، إلا أن صلته بتونس لم تنقطع، فمن موقعه ذاك ظل يكتب متابعاته السياسية في
الشؤون التونسية على أعمدة جريدة الشعب التي نشرت له عدة مقالات
يشار الى أنه حضر موكب الدفن والي بنزرت محمد قويدر والوزير الأول الأسبق الهادي البكوش، الذي تولى تأبين المرحوم، والناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي والحقوقية راضية النصراوي وأمين عام حركة الوحدة الشعبية هشام الصافي وكاتب الدولة للداخلية الاسبق عمر البجاوي ورئيس النيابة الخصوصية لبلدية بنزرت
محمد رياض اللزام وعدد من الرؤساء السابقين للبلدية، الى جانب عدد غفير من رفقاء درب المرحوم وثلة من زملائه في المجال الطبي.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma