أعلنت حكومة شيلي امس الجمعة مصادقتها على
اتفاق باريس بشأن تغير المناخ وهو اتفاق تاريخي حول الحد من انبعاثات غازات الاحتباس
الحراري.
وذكرت وزارة خارجية شيلي في بيان أن « شيلي شاركت بطريقة نشطة… وتؤثر
من خلال الاعتراف بالموضوعات الهامة لمصالحتها مثل التكيف مع تغير المناخ وارتباط
ذلك بالحفاظ على المحيطات والتخفيف من تأثير هذه الظاهرة ».
وقد وافقت على اتفاق باريس الدول الأعضاء ال195 التي حضرت مؤتمر الأطراف
الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ لعام 2015 (كوب 21)
في باريس.
وقال وزير الخارجية هيرالدو مونوز في البيان إن « شيلي تعد أحد الدول الأكثر
ضعفا وتأثرا تجاه تغير المناخ. وسوف يسمح لنا هذا الاتفاق بالاعتماد على رمز قانوني
لتحقيق التغييرات المطلوبة من أجل تنمية أكثر مرونة وذات انبعاثات أقل ».
وبهذه المصادقة تلتزم شيلي « بمواصلة تطوير السياسات المتعلقة بتغير المناخ
وكذا الدفع تجاه تحقيق أهدافها للتنمية المستدامة ».
ويسعى الاتفاق إلى الإبقاء على ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية فى
حدود أقل من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الحقبة الصناعية إن أمكن.
وللمرة الأولى قدم الاتفاق أهدافا طموحة لزيادة قدرة الدول على التكيف
مع تغير المناخ.