أكد السفير الروسي لدى كوريا الجنوبية, ألكسندر تيمونين, اليوم الأربعاء , أن الحل الوحيد للقضايا النووية وغيرها في شبه الجزيرة الكورية هو مواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية لإعادة كوريا الشمالية إلى المحادثات السداسية, مشددا على أن العقوبات « لن ترغم بيونغ يونغ على التخلي عن صواريخها وبرنامجها النووي ».
وأضاف تيمونين, في تصريحات خاصة لوكالة أنباء (تاس) الروسية, أن « الجانب الروسي لا يشاطر الولايات المتحدة وحلفاءها الإقليميين الرأي في النهج المتشدد تجاه كوريا الشمالية ».
وأوضح قائلا « من الواضح بالنسبة لنا أنه من الخطأ توقع أن العقوبات والضغوط ستؤدي, عاجلا أو آجلا, إلى انهيار كوريا الشمالية أو إجبار قادتها على تقديم تنازلات كبيرة بشأن القضايا الرئيسية ».
وقال السفير الروسي « نعتقد أن الحل الوحيد للقضايا النووية وغيرها في شبه الجزيرة الكورية هو مواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية, بهدف إعادة كوريا الشمالية إلى المحادثات السداسية ».
وأشار إلى أنه « في سياق دولي أوسع, ينبغي أن يتم نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية في إطار الانفراج العسكري والسياسي العام في شمال شرق آسيا, والحد من مستوى المواجهة العسكرية وتشكيل أساس للثقة المتبادلة بين دول المنطقة ».
وأكد تيمونين أن روسيا, مثل كوريا الجنوبية, لا تقبل الوضع النووي لكوريا الشمالية, مشددا على أن السياسة التي تهدف إلى تعزيز قدرات الصواريخ النووية ليست مواتية لضمان أمن بيونغ يانغ ويمكن أن تؤدي إلى مزيد من تفاقم الوضع في شبه الجزيرةالكورية, كما ستؤدي إلى عواقب لا يمكن إصلاحها على الوضع في المنطقة ككل.
