البث الحي

الاخبار : أخبار عالمية

سلاح الجو التركي

أنقرة تعلن إمكانية مشاركة قواتها في معارك الرقة بسوريا

اعلنت انقرة الاربعاء ان الفصائل المقاتلة السورية التي تدعمها احرزت تقدما ضد تنظيم الدولة الاسلامية في مدينة الباب، مشيرة الى احتمال مشاركة قواتها الخاصة في معارك استعادة الرقة « عاصمة » الجهاديين في سوريا.

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو « في الايام الاخيرة، حققت قواتنا الخاصة، وجنود وأفراد الجيش السوري الحر تقدما واضحا » في الباب.

واضاف ان « الهدف التالي في سوريا، هو عملية الرقة. من الضروري القيام بعملية الرقة، ليس مع الجماعات الارهابية، لكن مع الاشخاص المناسبين » في اشارة الى الميليشيات الكردية حلفاء واشنطن في مكافحة الجهاديين.

وتابع تشاوش اوغلو خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير الذي يقوم بزيارة الى انقرة « يمكننا كبلدان في المنطقة وفي التحالف، اشراك قواتنا الخاصة ».

من جهته، اشار المرصد السوري لحقوق الانسان الى معارك عنيفة الاربعاء بين التنظيم المتطرف وقوة « درع الفرات » في محيط مدينة الباب.

وتمكنت قوة « درع الفرات » وفق المرصد، من احراز تقدم ليلا على الاطراف الغربية للمدينة، حيث سيطرت على مواقع عدة كانت تحت سيطرة الجهاديين.

وتترافق المعارك وفق المرصد، مع قصف مكثف من القوات التركية وطائراتها على المدينة، ادى الى مقتل ستة مدنيين على الاقل واصابة 12 اخرين بجروح بعد منتصف الليل.

كما اكد المرصد مقتل ستة اخرين هم رجل وزوجته واطفالهما الاربعة، جراء قصف لقوات النظام الاربعاء اثناء نزوحهم من بلدة تادف التي يسيطر عليها الجهاديون قرب الباب.

وتحاصر الفصائل والقوات التركية مدينة الباب ومحيطها من الجهات الغربية والشمالية والشرقية، فيما تحاصرها قوات النظام من جهة الجنوب.

وقال المرصد ان قوات النظام تمكنت الاربعاء من التقدم جنوب الباب ايضا، حيث باتت على بعد اقل من ثلاثة كيلومترات منها.

بدورها، ذكرت وكالة الاناضول الموالية للحكومة نقلا عن الجيش الاربعاء ان 58 « ارهابيا » وجنديين تركيين قتلوا في المعارك امس.

وقد بدات قوات النظام السوري مؤخرا حملة ضد الباب، وليس واضحا ما اذا كان هناك سباق بين الطرفين للسيطرة على المدينة او اذا كان هناك تفاهم ضمني بين موسكو وانقرة.

 

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma