أكد عضو لجنة تونس-فلسطين جهاد الباروني اليوم السبت ,بالعاصمة, خلال تظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني أن
تونس ستطلق الشرارة الأولى في دعم المبادرة التي أعلن عنها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وهي اعتبار سنة « 2017 خالية من الاحتلال الصهيوني
الغاشم والقدس عاصمة أبدية للشعب الفلسطيني « .
وبين الباروني ,في هذا الخصوص ان  »تونس ستواصل دعمها الثابت للقضية الأم وللشعب الفلسطيني الذي يجد نفسه اليوم مغيبا في خضم ما يعرف
بثورات الربيع العربي وما تلاها من حروب ونزاعات في بعض الدول العربية ».
وأشار الباروني الى ضرورة شحن  »همم كل الدول والعواصم العربية لدعم ومساندة القضية الفلسطينية وذلك عن طريق مد قنوات التواصل مجددا
خاصة أمام المواقف المتشددة للحكومة الأمريكية التي يترأسها دونالد ترامب ومواقف نتانياهو المعادية للقضية الفلسطينية سيما أمام ما صدر من قرارات
حثيثة لتجريم الاستيطان وما صدر من اليونسكو حول اعتبار القدس مقدسات إسلامية  » وفق تعبيره.
وقال عضو لجنة تونس فلسطين، أن الشعب التونسي عمل دوما على نصرة القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الاقليمية والدولية باعتبارها القضية الأم
وساهم دائما في دعم كل الجهود الرامية إلى تمكين الشعب الشقيق من استعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة.
وأكد على ضرورة تحرك كل الدول العربية لمساندة القضية الفلسطينية والدعوة الى إيجاد حل عادل ودائم وشامل على أساس قرارات الشرعية الدولية
ومرجعيات عملية السلم ووضع حد لطمس الهوية العربية الاسلامية لمدينة القدس الشريف ولانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي .
وأعتبر جمال جوا ريش مستشار ديوان الرئاسة الفلسطيني من جهته ، أن تونس تشكل المتنفس للشعب الفلسطيني باعتبارها المساند الرسمي لقضيته ولشعبه الى
جانب أنها تشجع بمختلف فاعليها وأحزابها ومنظماتها المبادرة التي أعلن عنها الرئيس الفلسطيني وهي « 2017 فلسطين خالية من الاحتلال الصهيوني الغاشم » .