اعربت الامم المتحدة امس الجمعة
عن قلقها البالغ إزاء الوضع الذي يواجهه المدنيون في مدينة الباب ومحيطها بمحافظة
حلب السورية التي فر منها 30 الف مدني.
و قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك خلال مؤتمر صحفي يومي
إن ما يقدر ب 30 ألف من المدنيين قد فروا من مدينة الباب وضواحيها منذ أواخر ديسمبر
الماضي حيث تقوم الأمم المتحدة وشركاؤها بتقديم المساعدة لهؤلاء النازحين.
ولفت دوجاريك إلى أن ما يصل إلى 10 آلاف مدني ما يزالون في مدينة الباب
التي تواجه ظروفا صعبة بشكل متزايد تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي
بما في ذلك فرض قيود شديدة على التنقل.
وتعد الباب مدينة إستراتيجية بالنسبة لتنظيم (داعش) كونها آخر معقل له
قرب الحدود التركية. فيما سيساهم تأمين الجهة الجنوبية من مدينة الباب في حماية
الجهة الجنوبية الشرقية من مدينة حلب.
وكان الجيش السوري قد استعاد السيطرة التامة على كامل مدينة حلب في ديسمبر
الماضي مع شنه المزيد من العمليات العسكرية في محافظة حلب لطرد مسلحي (داعش) منها.
و أعلن الجيش السوري أنه سيطر على الطريق الذي يربط بين حلب والباب فضلا
عن 32 بلدة خلال الحملة العسكرية الحالية ضد تنظيم (داعش) في الريف الشمالي الشرقي
من محافظة حلب.