مثلت مبادرة « محطات » محور يوم تشاوري نظمته اليوم الجمعة الجمعية التونسية للحراك الثقافي بفضاء « مانديلا » بمعتمدية الرقاب من ولاية سيدي بوزيد، حول مفهوم وموقع وهيكل ووظائف محطة انتظار نقل نموذجية سيقع تركيزها، قصد تشريك المواطنين وخاصة النساء والشباب، وذلك بحضور ممثلين عن عدد من الجمعيات وبلدية الجهة والمجتمع المدني.
واشار الممثل عن جمعية « الحراك الثقافي » بالرقاب محمد الصالح عبيدي في تصريح لمراسل (وات) بالجهة ان هذا اليوم « يندرج في إطار نشاط أكاديمية شباب راصد انتهاكات حقوق الإنسان لسنة 2017، بالشراكة مع بلدية الرقاب وجمعية السينما المتجولة وجمعية عبور للمسرح وجمعية سند المسن، وبدعم من المركز الدولي للتنمية المحلية والحكم الرشيد »
وذكر ان التظاهرة « تهدف الى النهوض بمشاركة الشباب من الجنسين في الحياة العامة المحلية والعمل البلدي وتحسين خدمات بلدية الرقاب الثقافية والبيئة »، وبين ان الجمعية « تعتزم تركيز أول محطة انتظار نقل مجهزة بمكتبة للمطالعة ولوحة إعلانات وحاويات قمامة ».
وتعتبر مبادرة « محطات » المرحلة الثانية من برنامج « دعم الحوكمة الحضرية الديمقراطية والتنمية الاقتصادية المحلية في تونس » الذي انطلق منذ سنة 2015 تحت شعار « أنحب ونشارك »، حيث سيقع تطويره والعمل على ديمومته ومرونته من خلال شراكة متعددة الاختصاصات ليختتم بإعلان ميثاق شباب مدينة الرقاب حول مشاركة الشباب وتعزيز المساواة بين النساء والرجال.
وتم بالمناسبة عرض نموذج من تصميم محطة الانتظار الذي من المنتظر ان يتم تركيزها في شهر مارس القادم بعد الاخذ بعين الاعتبار الملاحظات التي تم تقديمها حول شكلها وموقعها ومحتوياتها، وتم ايضا تحديد رزنامة لعدد من الورشات التي ستنظم لتحرير ميثاق مدينة الرقاب يحتوي على عدد من النقاط المتعلقة بالسلوكيات التي يجب على متساكني مدينة الرقاب الالتزام بها.
واكد المشاركون في اليوم التشاوري على ضرورة ان تساهم هذه المبادرة في تحسين خدمات بلدية الرقاب الثقافية والبيئة بعد تركيز محطة الانتظار.