أفادت وزير المالية، لمياء الزريبي، « وات »، ان « تسريع تجسيم المشاريع في اطار تحويل ديون تونس مع فرنسا الى مشاريع تنموية وتطور التعاون مع فرنسا »، كان من جملة المحاور التي تناولتها محادثة جمعتها مع الوزير الفرنسي للاقتصاد والمالية، ميشال سابان، على هامش الاجتماع الوزاري للحوار 5 زائد 5 للمالية الملتئم، الثلاثاء المنقضي بباريس(فرنسا).
واشارت الزريبي، امس الاربعاء، ان العديد من العوامل تعوق تجسيم هذه المشاريع ولا سيما « نقص الدعم التقني وتاخر المخطط التنموي (2020/2016) والاشكاليات العقارية ». واضافت قائلة: « علينا ان نتقدم في اعداد المشاريع من اجل التوصل الى الاستفادة من التمويلات ».
وقالت الوزيرة، اثر لقائها المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية، ان هذه الاخيرة ستقدم دعما لميزانية تونس « بهدف اصلاح القطاع الفلاحي واعادة هيكلة المؤسسات العمومية والحوكمة ».
وانعقدت، بالمناسبة، جلسة عمل حول تونس بمقر منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، اين استعرضت الوزيرة التحديات التي تواجه الاقتصاد التونسي وآفاقه.
وتتنزل زيارة وزيرة المالية الى باريس، يومي 24 و25 جانفي 2017 في اطار الاجتماع الاول لوزراء المالية بالدول الاعضاء للحوار 5 زائد 5. وتناول جدول اعمال الاجتماع اربع مسائل تهم الشفافية المالية والجباية والديوانة وتمويل مشاريع البيئة.
وصرحت الزريبي لـ »وات »، قائلة في هذا الصدد: « اتفقنا على مزيد التنسيق على مستوى تبادل المعلومات والتجارب ودعم التكوين ».
واردفت: « طلبنا كذلك دعم قدراتنا في مجال المعلومات والشفافية المالية في ميادين الجباية والديوانة » متابعة « سنحتاج دعما وتاهيلا لادارتنا حتى نتمكن من الاندماج بشكل فاعل وناجع في مسار تبادل المعلومات هذا ».
من جهة اخرى، مثلت صعوبات الاستثمار في تونس محور لقاء جمع الوزيرة بالكفاءات التونسية في فرنسا.
ويعد الحوار 5 زائد 5 اطارا للتحاور بين بلدان غرب المتوسط وهي فرنسا وايطاليا واسباينا والبرتغال ومالطا وبلدان المغرب العربي.