البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

منتخب-تونس1

امم افريقيا 2017- المنتخب التونسي يلاقي شقيقه الجزائري في « دربي » مغاربي لايقبل القسمة على اثنين

شاءت الاقدار وتبعات الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثانية لكاس امم إفريقيا التي تحتضنها الغابون الى غاية 5 فيفري القادم ان يكون لقاء الاجوار بين المنتخب التونسي ونظيره الجزائري لحساب الجولة الثانية لذات المجموعة المقرر غدا الخميس انطلاقا من الساعة الخامسة مساء بملعب فرانسفيل على قدر كبير من الأهمية بل أضحى مصيريا في تحديد حظوظ كل منتخب في التأهل الى الدور ربع النهائي للمسابقة.
وكان الشعور السائد في حضيرة منتخبي تونس والجزائر غداة الجولة الافتتاحية يميل الى الاستياء وضرورة التدارك بعد الهزيمة التي مني بها أبناء المدرب هنري كسبرجاك امام السنيغال بثنائية نظيفة واكتفاء زملاء رياض محرز بالتعادل هدفين لمثلهما امام منتخب الزمبابوي وهو ما أصبح يملي على التشكيلتين التألق في حوارهما المباشر اذ ان الهزيمة او حتى التعادل قد لا يخدم مصلحتهما وهو ما يؤشر لرؤية مباراة مفتوحة على جميع الواجهات.
وتفقد الأرقام والإحصائيات في شان المواجهات المباشرة الكروية التونسية الجزائرية والتي تكشف عن 43 مواجهة انتهت 15 منها لصالح الجزائر
و14 لفائدة تونس و14 اخرى انتهت بالتعادل كل معانيها باعتبار ان لقاء الاجوار لا يعترف بالأحكام المسبقة و في ظل تكافئ موازين القوى بين المنتخبين ليكون معشب فرنسفيل هو الفيصل الذي سيحتكم اليه الجميع لمعرفة المنتخب الأفضل والأنجع والأقرب الى تحقيق هدف التأهل الى الدور الثاني.
وخلفت الخسارة التي مني بها منتخب نسور قرطاج امام « اسود الترينغا » يوم الاحد الماضي الكثير من الحسرة و المرارة في صفوف الوفد التونسي بمدينة بونغوفيل الغابونية باعتبار فداحة الأخطاء المرتكبة في تلك المباراة لاسيما على مستوى الخط الخلفي او الاهدار الكبير للفرص السانحة للتهديف والتي تفنن فيها هجوم المنتخب بعد ان توفق في فرض سيطرة ميدانية على المنافس السنيغالي خلال الفترة الثانية من اللعب مستغلا تراجع الاخير الى مناطقه للمحافظة على تقدم الشوط الاول وهي حسرة تستحق الترجمة فوق الميدان يوم غد الخميس.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma