خلص استطلاع دولي أجرى قبل المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، المقرر الأسبوع المقبل، إلى أن ارتفاع معدلات الظلم الاجتماعي ومخاطر البيئة المتزايدة تمثل أكبر المخاطر في العالم التي يجب أخذها في الاعتبار خلال العقد المقبل.
وقد استطلع منظمو المنتدى رأي 750 من المسؤولين التجاريين التنفيذيين والباحثي ن والخبراء الحكوميين.
وصنفت الفجوة الواسعة في الدخل والثروة على أنها العامل الأبرز الذي سوف يشكل التطورات خلال العشر أعوام المقبلة، في حين جاء الاستقطاب المتزايد داخل المجتمعات في المرتبة الثالثة.
وجاء التغير المناخي في المرتبة الثانية للعوامل التي تحمل خطورة أكبر.
ولدى سؤال الخبراء ما هي الخطورة المرجح حدوثها بالفعل، أجابوا المخاطر المتعلقة بالبيئة.
وجاءت الظروف الجوية الصعبة في المرتبة الأولى في هذه الفئة، وحلت الكوارث الطبيعية في المركز الثالث.
وصنف الخبراء الهجرة على أنها ثاني خطر من المرجح حدوثه.
وخلص الاستطلاع إلى أن تكنولوجيا استخدام الانسان الآلي والاستخبارات الاصطناعية ليس فقط سوف تقدم أكبر منافع بين الاختراعات التكنولوجية الحالية، ولكنها تمثل أكبر خطرين ، حيث أنهما تهددان بإلغاء الكثير من الوظائف.
ومن المقرر أن يجتمع المئات من القادة السياسيين وأكثر من ألف من المسؤولين التجاريين في منتجع دافوس بسويسرا الأسبوع المقبل للتشاور بشأن التوصل لحل لهذه التحديات.
