أعلنت الولايات المتحدة اليوم نشر عشرات الجنود من القوات الخاصة الأمريكية في دول البلطيق، بالقرب من الحدود الروسية.
وأرجعت الولايات المتحدة سبب نشر هذه القوات « استجابة لمخاوف كل من ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا من شن روسيا أي هجمات محتملة ضدهم ».
وكان السيناتور جون ماكين والسيناتور ليندسي غراهام (الجمهوريان) قد قاما بزيارة دول البلطيق الثلاث في جولة استمرت ثلاثة أيام خلال عطلة العام الجديد، « لتهدئة مخاوفهم وطمأنتهم باستمرار التزام الولايات المتحدة تجاههم ».
وخلال الزيارة، قال ماكين « أعتقد أن الوجود الأمريكي الدائم مهم، بشكل يكون فيه بعض الجنود الأمريكيين هنا بشكل دائم ».
وأضاف إن « الحفاظ على هذا الوجود ضروري كي يفهم أصدقاؤنا هنا أن الولايات المتحدة لا تزال إلى جانبهم ».
وتأتي الخطوة الأمريكية الجديدة قبل أسابيع قليلة على تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي تعهد من قبل بالعمل علي تقليل التوترات مع روسيا.
وكان ترامب قد أشار في مناسبات عديدة خلال حملته الانتخابية إلى عزمه تقليل التوترات وزيادة التعاون مع روسيا، خاصة فيما يخص الأزمة السورية وفي أوروبا.
ومن المتوقع أن يثير التحرك الأمريكي حفيظة روسيا، التي تعتبر زيادة تواجد حلف شمال الأطلسي /الناتو/ على طول حدودها الغربية بمثابة « استفزاز عسكري ».
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد نفى الشهر الماضي وجود أي نية لدى موسكو لمهاجمة أوروبا، قائلا « من الغباء الاعتقاد ان روسيا ستقدم يوما ما على مهاجمة أوروب