تسببت الأمطار الغزيرة التي تشهدها عدة مدن جنوب تايلاندا في مقتل ثمانية اشخاص وغلق المطار في أوج الموسم السياحي وقطع طرقات في العديد من المناطق.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية الجمعة, أن تسع مقاطعات تضررت بالفيضانات يقطنها أكثر من 120 الف نسمة.
وحولت الأمطار الغزيرة الطرقات إلى مجاري مياه وتضرر النقل البحري إلى الجزر وألغي العديد من الرحلات الجوية بما فيها الى جزيرة كو ساموي السياحية, وأغلق مطار ناكون سي تامارات ليومين على الأقل.
وحذرت أجهزة الأرصاد الجوية الجمعة السكان والسياح من احتمال هطول « امطار غزيرة وحصول فيضانات مفاجئة » حيث يتوقع استمرار هطول الامطار في اليومين القادمين.
ورغم إنتهاء موسم الأمطار (من جوان الى أكتوبر) منذ عدة اسابيع, فإن جنوب تايلاند يشهد فترة ثانية من الفيضانات, وفي كل مرة تطال الفيضانات المناطق السياحية مثل مدينة كرابي وجزيرة كوه ساموي. ولقي اكثر من 35 شخصا مصرعهم في ديسمبر 2016.
وقالت تولا فيتشباتريك التي تملك منزل ضيافة في جزيرة ساموي « أعيش منذ 12 عاما ولم يسبق ان شهدت هذا, الأمر مفزع. لم يتمكن بعض من العاملين معي من القدوم والغيت رحلات بعض الزبائن ».
ونقلت مواقع التواصل الإجتماعي, صور ومشاهد فنادق ومطاعم غمرتها المياه.
وزار رئيس البلاد برايوت شان او شا الجمعة مقاطعة ناراتيوات في أقصى جنوب البلاد حيث إلتقى منكوبين وتم توزيع حصص غذاء.
وفي منطقة ابعد جنوبا وتقع شمال ماليزيا تم اجلاء اكثر من 40 الف شخص بسبب الفيضانات ولا يزال آلاف منهم لاجئين في مراكز استحدثت لهذا الغرض.