قال وزير المالية البريطاني فيليب هاموند إن بلاده منفتحة على التجارة الخارجية رغم قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف هاموند، في تصريح امس الاربعاء أن بلاده لن تفقد مكانتها كمركز مالي عالمي، موضحا أن المصارف مستمرة في عملها ولن تغلق مكاتبها، وأن الحكومة تسعى لطمأنة القطاع المصرفي من خلال إعطاء الأولوية لاحتياجات البنوك أثناء التفاوض مع الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أن الخروج من الاتحاد سيكون فرصة لدول العالم لتعزيز علاقاتها التجارية مع بريطانيا التي تعتبر سادس أكبر اقتصاد في العالم.
وتابع « قرار الخروج من الاتحاد هو قرار الشعب وعلينا احترامه.. لا يعني هذا أن تدير بريطانيا ظهرها للعالم، سنحافظ على علاقتنا التجارية مع الجميع وسنعمل على تعزيزها »، مضيفا أن « عملية الخروج لن تكون سهلة، سنواجه بالتأكيد تعقيدات وسنحتاج إلى وقت ».
المصدر : وات